السعودية تطالب الأئمة بخفض أصوات مكبرات المساجد
٣٠ أبريل ٢٠١٩جددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مطالبتها على لسان وزيرها عبد اللطيف آل الشيخ للأئمة والمؤذنين بالرفق على المصلين في مساجدهم والمجاورين بخفض الأصوات التي "تضر الناس".
ووفقا لفيديو نشرته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر صفحتها على موقع تويتر، فقد أكد آل الشيخ أن النداء إلى الصلاة واجب لكنه لا يصل الى مستوى الإضرار بالآخرين.
ونبه الوزير السعودي الى أهمية خفض أصوات مكبرات المساجد في رمضان لكي لا تتصادم مع مكبرات الصوت في المساجد القريبة، "لما يتسبب ذلك في تشويش على المصلين وعلى سكان الحي المجاورين للمسجد وذلك يفقد المسجد هيبته وروحانيته".
وأثارت هذه المطالبة الجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي .
عدد كبير من الناشطين رأى فيها تعليمات مناسبة جدا بل وطالب "بفرض عقوبات" على من لا يلتزم بها.
في حين هاجم البعض الآخر هذه التعليمات، واعتبر أصوات مكبرات المساجد غير مزعجة "وطاردة للشياطين".
أما آخرون فذهبوا للمطالبة بخفض أصوات الأغاني والموسيقى في الحدائق العامة، بينما وصف البعض أصوات مكبرات المساجد " بالراحة النفسية " ...
الوزارة حددت ضوابط الميكروفونات في المساجد خلال شهر رمضان فقط وفقاً للتعميم المعمول به منذ سنوات الذي يتجدد كل عام، حسب وكالة الأنباء السعودية. ونقلت الوكالة عن وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، أن التعليمات المحددة هي: "أن لا تزيد مكبرات الصوت عن أربع مكبرات خارجية، وتحديد درجة الصوت إلى الرابعة نظراً لقرب المساجد من بعضها البعض، منعاً للإزعاج ولتداخل الأصوات، مما يشوش على المصلين في المساجد الأخرى".
حمزه الشوابكه