السلطة الفلسطينية تؤكد تمسكها بحل الدولتين
١٦ فبراير ٢٠١٤أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله تمسك الفلسطينيين بحل الدولتين والحقوق الوطنية المشروعة والتي أقرتها المعاهدات والمواثيق الدولية، وصولاً إلى الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اجتماع الحمد الله الأحد (16 شباط/ فبراير 2014) مع القنصل الأمريكي العام مايكل راتني في رام الله بالضفة الغربية، حيث تم بحث آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشاد الحمد الله خلال اللقاء بجهود الولايات المتحدة في رعاية مفاوضات السلام، مؤكداً على أن القيادة الفلسطينية ملتزمة بتوفير الدعم اللازم لهذه الجهود. يشار إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين استأنفوا محادثات السلام برعاية أمريكية في تموز/ يوليو الماضي، على أن يتم التوصل إلى اتفاق بعد مرور تسعة أشهر من انطلاقها.
بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى
من جانب آخر، حذرت السلطة الفلسطينية الأحد من أي خطط إسرائيلية لبسط السيادة على المسجد الأقصى في القدس الشرقية. وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية محمود الهباش في بيان له إنه "لا سيادة على المسجد الأقصى والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية كافة لغير الفلسطينيين، وهي حق خالص للعرب والمسلمين والمسيحيين".
وشدد الهباش على أن "مساعي وأطماع إسرائيل بتقسيم المسجد الأقصى لن تتحقق". واعتبر أن "محاولات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي لشرعنة اقتحامات المسجد الأقصى هي ادعاءات باطلة وغير مقبولة، فلا سلام دون عودة القدس كاملة وغير منقوصة للسيادة الفلسطينية، وفي القلب منها المسجد الأقصى الذي لا يحق لغير المسلمين الصلاة فيه".
وكان الموقع الإلكتروني الرسمي للكنيست الإسرائيلي قد تحدث عن نقاش سيجري في القاعة العامة بالكنيست بعد غد الثلاثاء تحت بند "سحب الولاية والسيادة الأردنية عن المسجد الأقصى، وتحويلها إلى السيادة الإسرائيلية".
ع.غ/ ي.أ (د ب أ)